EN 
“كنت أنا وصاحبي بنعمل جيم ودخلت هي تلعب معانا، فاتعرفت عليها والكلام جاب بعضه”، هكذا بدأت قصة حب الدكتور محمد رياض محمد، خريج كلية صيدلة وصاحب الـ29 عامًا، بالدكتورة نورهان حشيش من خلال لعبة “بابجي” التي انتشرت مؤخرا.
ففى الوقت الذى تسببت فيه اللعبة في مقتل معلمة على يد طالب كان أحد مدمنيها وسعي السلطات لحظر اللعبة رسميًا، نجحت اللعبة فى أن تكون سببًا لقصة حب بين شاب وفتاة، وارتبطا رسميًا بخطوبة وسط الأهل والأصدقاء.
القدر دائما ما يحكم ، فالدكتور محمد رياض محمد، خريج كلية صيدلة، وأحد أبناء مركز الزقازيق بالشرقية، والذي يعمل حاليًا مندوب بشركة أدوية، لم يتوقع ابدا ان يلتقي شريكة حياته بهذه الطريقة، حيث اتفق مع الدكتورة نورهان، على أنه سيتقدم لها واتفق معها، ثم تقدم لوالدها وأسرتها، مشيرًا إلى أنه لم يبلغهم أنه تعرف عليها عن طريق “بابجي”، بقوله: “قولتهم شوفتها في تدريب في صيدلية”.
وتابع محمد رياض: “مفيش مانع انك تعرف واحدة عن طريق التواصل الاجتماعي أو لعبة، ولو هي بنت حلال ومناسبة خد خطوة واتقدم”.
نورهان أيضا أكدت أن الموضوع لم يكن مرتبا له، بل جاء صدفة، وتعرفوا على بعضهم، وطلب محمد منها التقدم لخطوبتها، مضيفة : "وافقت لما لاقيته داخل من الباب".
وظهرت لعبة “بابجي” الإلكترونية في الفترة الأخيرة، لتصبح الأشهر بين الشباب، والتي تصل إلى حد الإدمان للمغامرات التي يستمتع بها اللاعبون.
