روي وليد مُرضي أحد الأبطال الذين شاركوا في انقاذ المواطنين في حادث محطة رمسيس، اللحظات المأساوية والحرجة التي عاشها وقت دويّ الانفجار من اصطدام جرار القطار بالصدادات الحديدية.
وقال "مُرضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: «أنه استطاع هو وأصدقاؤه انقاذ 10 افراد من الحادث»، مشيرا: «أنا كنت قريب جدا من مكان الحادث، وسمعت صوت الإنفجار، طلعت لقيت النار عالية جدا، وفيه ناس بتجري قدامي النار والعة فيها، مسكت جراكن الميه وحاولت أطفي الناس».
وأضاف: «لما الميه خلصت مسكت البطاطين وحاولت أطفي بيها»، متابعا: «فيه ناس ماتت قدامي علي الرصيف ودول أكتر ناس أثروا فينا، وفيه ناس كانت مولعة قدامنا ومكناش عارفين نعمل ليهم حاجه، وإللي قدرنا ننقذه أنقذناه».
وتابع: «النار كانت كبيرة، وإللي كانت بتطوله كانت بتأكله، وفيه كشكين ولعوا بالكامل».
وأوضح: «أنا مكنتش شايف الجرار علشان ضهري كان ليه، وكان داخل المحطة بسرعة جامدة إللي كان يشوفه يقول دا كان ماشي علي الطريق الطوالي سرعته كانت فائقة وكان تقريبا ماشي علي 120 كم»، مردفا: «فيه واحد من صحابي مفقود مش عارفين عنه أي حاجه بندور عليه في كل المستشفيات مش عارفين نوصل لحاجه».