الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المبعوث الأممي : لا بديل عن نجاح الملتقى الوطني الليبي.. ولا استثناءات في دعوات الحضور

المبعوث الأممي إلى
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إنه لا إستثناءات في دعوات الحضور "للملتقى الوطني الليبي" المقرر عقده في غدامس، في الفترة بين 14 و16 إبريل المقبل، مشيرا إلي أن البعثة تواصل التحضير للملتقى الذي سيشارك فيه ما يتراوح بين 120 إلى 150 شخصًا.

وأضاف غسان سلامة فى معرض رده على سؤال خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء في طرابلس أوردته بوابة "الوسط" الليبية - أنه لا بديل عن نجاح الملتقى الوطني ، مشيرا الى أن " الملتقى الوطني الجامع ليس الهدف منه القضاء على الأجسام القائمة أوالحلول مكانها ".

وقال إنه عندما يتم التوصل لرأي ليبي غالب فلن تستطيع أي دولة فرض أمر ضد إرادة الليبيين، وسيدعم المجتمع الدولي خيار الليبيين، فمن حق الليبيين ألا يكونوا أغلبية صامتة وما لمسته من الليبيين هو الرغبة في إنجاح الملتقى الوطني الجامع، ونحن نسعى لحل سلمي سياسي في ليبيا، ولا نعتقد وجود أي حل آخر». موضحًا أن الأغلبية الصامتة تريد انتخابات برلمانية ورئاسية وبلدية.

وأشار إلى أن اللقاء بين القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في أبو ظبي، يعد السادس بينهما، لافتا إلى أن حفتر والسراج طلبا منه أن يكون شاهدًا على اجتماعهما، الذي لم يكن الأول.

و قال المبعوث الأممي إلى ليبيا أنه سيستجيب لأي طلب من أطراف ليبية تطلب منه أن يكون شاهدًا على أي اجتماع.
وأضاف سنعرض "سيناريوهين " على الليبيين في الملتقى الوطني الجامع لاختيار أحدهما ونسعى لوقف الاشتباكات ودفع العملية السياسية إلى الأمام، ونحن في الأمم المتحدة لسنا من أنصار استعمال السلاح، مشيرًا إلى أنه استشار شريحة من الليبيين ولخص ما توصل إليه معهم.

وقال إن هناك خلافًا في ليبيا على قانون الاستفتاء ومسودة الدستور، حيث إننا تواصلنا مع آلاف الليبيين، وسنعرض سيناريوهين على الليبيين في الملتقى الوطني الجامع لاختيار أحدهما وليس من مصلحة أحد من الأطراف الليبية التعطيل أو العرقلة».

يشار إلى أن مدينة غدامس التي ستشهد عقد الملتقى الوطني الجامع في إبريل المقبل، استضافت جولتي حوار ليبي - ليبي برعاية الأمم المتحدة، ففي 29 من سبتمبر العام 2014، كان اجتماع أعضاء مجلس النواب المشاركين والمقاطعين في غدامس بمشاركة (12+12).
وفي 11 من فبراير2015، انطلقت جولة أخرى من الحوار فيما عرف بـ«غدامس 2»، ولم تفض هذه الجولة إلى نتائج تذكر.