EN 
اكتشف علماء الآثار أكثر من 100 نقش قديم محفور في الصخر في وادي الهودي وهي منطقة أثرية في صحراء مصر الشرقية، تعود إلى المنقبين عن المعادن.
وجرى العثور أيضا على 14 لوحة بنقوش منحوتة على لوح وعمود حجري، و45 نقشا مكتوبة على قطع من الفخار، بالإضافة إلى نقوش الصخور المنحوتة التي وصل عددها إلى مائة نقش وفقا لصحيفة "لايف ساينس".
ويجرى تحليل النقوش التي تم اكتشافها، حيث رجح العلماء أن معظم النقوش منذ 3900 عام، أي تعود إلى المملكة الوسطى، فيما تعود باقي النقوش إلى حوالي ألفي عام وهو الوقت الذي استولت فيه روما على مصر.
ورغم أن وادي الهودي قد خضع لمسح شامل من قبل علماء آخرين في الماضي، إلا أنه تم العثور على النقوش بقليل من التنقيب، ولكن بعدما فقدت معظم النقوش الكثير من تفاصيلها.
وكان التصوير الضوئي واحدا من الأساليب التي ساعدت على تلك الاكتشافات، حيث استخدم الفريق طريقة التصوير النموذجية ثلاثية الأبعاد.
وعثر الفريق أثناء التنقيب على لوحة غامضة عمرها 3400 عام مكتوبة باسم مسؤول كبير يدعى Useratet ، الذي كان نائب الملك في كوش، وهي منطقة تقع جنوب مصر، ويعود تاريخ هذه اللوحة إلى وقت لم يكن فيه نشاط تعدين في وادي الهودي، ولم يتم تحديد طريقة انتقال اللوحة هذه المسافة الكبيرة من جنوب مصر إلى الوادي.
