قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السر وراء عقد امتحانات الدور الثاني لأولى ثانوي ورقيا وليس إلكترونيا

امتحانات اولى ثانوي
امتحانات اولى ثانوي

كشفت وزارة التربية والتعليم عن السبب الحقيقي الذي دفعها لإصدار قرار بعقد امتحانات الدور الثاني للصف الاول الثانوي 2019 ورقية وليست إلكترونية.

قال المسئولون عن امتحانات الصف الأول الثانوي ، لقد عانينا كثيرًا بسبب وجود إمتحانات إلكترونية والأخرى ورقية لأسباب فنية وعملية ، ولهذا فنحن نؤكد أن هذا القرار هدفه توفير الوقت والجهد وللحصول على نتيجة موحدة في هذا الدور الثاني ، خاصة وأن الوزارة مشغولة جدا في الوقت الحالي بإستكمال العمل المطلوب لتوحيد الإمتحانات الإلكترونية للجميع".

وأوضح المسئولون أنه يوجد طوائف مختلفة من الطلاب في جمهورية مصر العربية: طلاب مدارس حكومية، طلاب مدارس خاصة،
طلاب خدمات، طلاب منازل، طلاب في السجون والمستشفيات + ابناؤنا في الخارج ، بينما تتواجد البنية التحتية المعلوماتية بشكل كامل في ٢٠٥٠ مدرسة حكومية من ٢٣١٥ مدرسة بها فصول أولى ثانوي ، ولا تتواجد نفس البنية التحتية بشكل متكامل في المدارس الخاصة ، كما أن طلاب المدارس الحكومية والخاصة والخدمات يمتلكون أجهزة التابلت بينما لا يمتلكها طلاب المنازل أو السجون أو ابناؤنا في الخارج ، لذلك قررنا أن تكون الإمتحانات "موحدة النوع" بشكل ورقي.

وأشار المسئولون ، إلى أن الوزارة مشغولة حاليا باستكمال البنية التحتية في المدارس الحكومية والخاصة ، وكذلك تقوم بإعداد فصول مجهزة لطلاب المنازل والخدمات حتى نقدم إمتحانات إلكترونية "لكافة الطلاب" في الصفين الأول والثاني الثانوي بدءًا من العام الدراسي ٢٠١٩-٢٠٢٠ ، وقال المسئولون إنه بما أن هذا العمل يحتاج شهور الصيف كلها ، وبالتالي رأينا عدم تقسيم الامتحانات إلى إلكترونية وأخرى ورقية في الدور الثاني ، وكان طبيعيًا أن نقرر أن الدور الثاني يكون ورقيًا توفيرًا للوقت والجهد وللحصول على نتيجة موحدة في هذا الدور الثاني "حتى نستكمل العمل المطلوب لتوحيد الإمتحانات الإلكترونية للجميع".

وأضاف المسئولون : نحن نقوم بإدارة الدور الثاني للصف الأول الثانوي مع تصحيح الثانوية العامة ، وبعد أشهر من العمل الشاق لفرق الإحصاء والتطوير التكنولوجي والمراقبين والمصححين والإدارات والمديريات حتى نهاية شهر يوليو ، ولذلك فإن الكوادر البشرية المطلوبة تستنزف جهد المعلمين والذين يحتاجون أيام قليلة قبل أن نبدأ التدريبات الصيفية في شهر أغسطس وسبتمبر مع بناء البنية التحتية ، لذلك فإن هذا القرار له أبعاد فنية عميقة وأبعاد إدارية كثيرة وتوزيع للجهد ، ونحن نستكمل البناء حتى نستعد لعام مقبل نمتحن فيه حوالي "١٬٥ مليون طالب إلكترونيًا" في الصفين الأول والثاني الثانوي مع عقد آخر.