قال الجيش الفرنسي اليوم، الأربعاء، إن الحكومة الفرنسية كانت قد اشترت صواريخ جافلين التي عثر عليها في قاعدة للمقاتلين في ليبيا من الولايات المتحدة، لكن لم يكن الهدف هو بيعها أو نقلها إلى أي طرف في الصراع الليبي.
وذكرت الوزارة، في بيان أرسلته للصحفيين، أن الهدف من الصواريخ كان "الحماية الذاتية لوحدة عسكرية فرنسية أُرسلت للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب". وأضافت: "كانت الأسلحة معطوبة وغير صالحة للاستعمال وكانت مخزنة بشكل مؤقت في مستودع تمهيدا لتدميرها".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت، في وقت سابق، إن قوات ليبية عثرت على أربعة صواريخ مضادة للدبابات من طراز جافلين الشهر الماضي، خلال مداهمة لمعسكر مقاتلين في بلدة غريان في الجبال جنوبي طرابلس.
على صعيد آخر ، قالعقيلة صالح ، رئيس مجلس النواب الليبي ، إنه عند حدوث إنقلاب على الشرعية و بعد إنتخاب مجلس النواب كان من المتوقع أن الدول تؤيد التداول السلمي للسلطة ، مضيفا أنه فيما بعد تبين أن هناك مؤامرة لتمكين جماعات الإخوان الارهابية ومن معهم للتحكم في مفاصل الدولة.
وأشار " صالح " خلال لقاء خاص عرضته فضائية " إكسترا نيوز" إلى أن مصرف ليبيا المركزي في طرابلس أصبح تحت سيطرة هذه الجماعات ، مؤكدا أن هذه كانت من الأسباب الرئيسية التي مكنت هذه الجماعات من ارتكاب الجرائم ، كما أدت إلى فشل ما يسمى بالاتفاق السياسي وعدم الوصول إلى حل المصالحة بين الليبيين.
وتابع أنه تم التحدث مع رؤساء السلام بالأمم المتحدة بأنه لا يجوز بأى شكل أن يكون النفط و الغاز و المياه يصل فقط إلى المصرف المركزي في طرابلس ، لافتا إلى ان السلطات الشرعية في الشرق و الغرب وجنوب ليبيا لم يحصلوا على أى شي من هذا الدخل.
وأردف أنه تمنى ان يكون هناك إشراف من مجلس النواب أو من اللجنة تكون محايدة من أجل توزيع الدخل الليبي بالتساوي على الشعب الليبي.