قال الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية إن الدولة حرصت بعد وفاة الفنان حسن كامي على فحص مقتنيات الفنان المتوفى مشيرا الى ان النزاع الذي كان قائم على مكتبته لم يكن للدولة طرف فيه.
وأضاف هشام عزمي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، المذاع على فضائية "TeN" انهم كانوا ينتظرون أن يتم حسم الأمر بعد قرار الأول للنيابة بغلق المكتبة مشيرا الى أنه بعد حسم الأمر من الناحية القانونية وتم تحديد ملكية المكتبة، بدأت دار الكتب من خلال اللجنة بفحص شامل لمقتنيات المكتبة.
وتابع هشام عزمي أن الفحص استمر لفترة طويلة مشيرا الى ان المكتبة فيها مقتنيات كثيرة وكان لابد من وضع ضوابط ومعايير لعملية الفحص، موضحا أن اللجنة كانت تفحص المكتبة بصفة يومية وعلى مدى أسابيع طويلة.
واستكمل هشام عزمي أن اللجنة وضعت قائمة تشمل 26 عنوانا لمقتنيات متنوعة منها أوائل مطبوعات وكتب نادرة وبعض اللوحات وهي التي أرتأت اللجنة ضمها إلى دار الكتب، لأنها تمثل قيمة تاريخية أثرية للدولة المصرية.
واشار هشام عزمي أن اللجنة لاقت كل تعاون من قبل "مكتبه المستشرق" في إطار مصلحة الوطن "القانون حاكم في كل الأمور، وواضح، ونحن لدينا الحق في الضم.