الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من سوريا على اتفاق أمريكا وتركيا حول المنطقة الآمنة

أول تعليق من دمشق
أول تعليق من دمشق على اتفاق أنقرة وواشنطن حول انشاء المنطقة

أعلنت الجمهورية العربية السورية، رفضها التام للاتفاق الذي توصلت إليه أنقرة وواشنطن حول إنشاء ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" في سوريا.

ووفقا لوكالة الانباء السورية "سانا"، قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، إن "دمشق تعرب عن رفضها القاطع والمطلق للاتفاق الذي أعلن عنه الاحتلالان الأمريكي والتركي حول ما يسمى المنطقة الآمنة".

وتابع: "يشكل هذا الاتفاق اعتداءًا فاضحا على سيادة ووحدة أراضي سوريا وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كما أنه عرى بشكل ولا أوضح الشراكة الأمريكية التركية في العدوان على سوريا والتي تصب في مصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب والأطماع التوسعية التركية وكشف بشكل لا لبس فيه التضليل والمراوغة اللذين يحكمان سياسات النظام التركي".

وأكد أن "الشعب السوري وجيشه الباسل الذي فدى بالدم الطاهر لزهرة شبابه دفاعا عن سوريا ضد مجموعات الإرهاب التكفيري وداعميه أكثر تصميما وإصرارا على بذل الغالي والنفيس للحفاظ على وحدة وسلامة ترابه الوطني"، مضيفا أن سوريا تناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة العدوان الأمريكي التركي السافر الذي يشكل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم ويطيح بكل الجهود لإيجاد مخرجا للأزمة في سوريا.

وأعلنت أنقرة أنها توصلت إلى اتفاق مع واشنطن لإقامة مركز عمليات مشترك لإدارة التوترات بين المسلحين الأكراد والقوات التركية في شمال سوريا.

وجاء البيان بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المتوترة مع مسؤولين أميركيين أملا في منع هجوم تركي على وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مناطق شاسعة من شمال سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان أن أنقرة اتفقت مع مسؤولين اميركيين على "تطبيق أولى الإجراءات الهادفة إلى تبديد المخاوف التركية بدون تأخير. وفي هذا الإطار إنشاء وبسرعة مركز عمليات مشترك في تركيا لتنسيق وإدارة تطبيق منطقة آمنة بالاشتراك مع الولايات المتحدة".

وكثفت انقرة تهديداتها في الأيام الأخيرة بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردية.