EN
أثار أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرًا له، ويعتبر أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية، عاصفة من الجدل بعد أن أصدر فتوى بشأن جواز زيارة المسلمين للمسجد الأقصى، قال فيها إنه ليس كل من زار القدس مطبعًا أو داعيًا للتطبيع.
ونشر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مقطع فيديو على موقع "تويتر"، لـأحمد الريسونيوهو يدلي بتلك التصريحات التي تم توظيفها بذكرى إحراق مسجد الأقصى 1969 دون أي توضح أو اعتذار، ثم راح يهاجم السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي، وأمينها السعودي، يوسف العثيمين.
وزعمأحمد الريسوني"لابد أن نقف مع الذكرى لنتساءل عن منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت لهذا الغرض، وبعد ردود الفعل في العالم الإسلامي.. أين هي هذه المنظمة، وماذا فعلت لإنقاذ المسجد الأقصى ولتحريره وحماية أهله".
وسرعان ما أثارت تلك التصريحات غضب جناح الصقور في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تبرأ منها الاتحاد العالمي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، حيث اعتبر ما قاله الريسوني "رأيا شخصيا لا يمثل الاتحاد".
وتعليقًا على هذا الأمر، نقلت قناة "العربية" عن محللين قولهم إن "ما منع قطر وأذرع جماعة الإخوان من تأييد فتوى الريسوني رغم كون قطر ومن ناحية الواقع إحدى الدول المطبعة مع إسرائيل، هو غياب دعاية صفقة القرن وإمكانية التشنيع على السعودية وحلفائها".
