نفي المحامي فريد الديب أثناء لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج إستوديو البلد علي قناة صدي البلد أن يكون سماح المشير طنطاوي والمجلس العسكري للمتظاهرين بالاقتراب من القصر الجمهوري أثناء الثورة وقبل تنحي مبارك أن يكون ذلك وسيلة ضغط علي الرئيس السابق.
وقال إن الرئيس السابق مبارك اتصل تليفونيا بنائبه اللواء عمر سليمان من شرم الشيخ وأبلغه أن يذيع قرار التنحي، وغير صحيح ما ذكره عبد اللطيف المناوي أن الرئيس مبارك عرض علي المشير طنطاوي أن يكون رئيس وزراء ورفض المشير، فقال له مبارك"طيب روح بيتك بقي"وهذه الواقعة لم تحدث ولا أعرف من اين جاء بها المناوي.
وتابع: الرئيبس مبارك لم يكلف المشير طنطاوي بذلك وطلب فقط من القوات المسلحة في ذلك الوقت أن تحمي المتظاهرين والمشير طنطاوي شهد في المحكمة وقال إن الرئيس مبارك لم يأمرني لا أنا ولا غيري بإطلاق النار أو استعمال العنف مع المتظاهرين ونفس الكلام قاله اللواء عمر سليمان رحمه الله .
وقال إن فكرة التنحي أو التخلي أو الاستقالة وإن كانت المحصلة واحدة فهي من بنات أفكار الرئيس السابق مبارك الذي قال متسائلا بمنتهي الأمانة مع نفسه"أنا هموت الناس علشان استني؟"وانتوا بتقولوا مش عايزيني ماشي بس كنت أحب تقولوها بطريقة غير اللي حصلت".
واستطرد:ما يحدث الآن من اشتباكات وقتل ودماء كان مبارك علي أن لا يحدث مثله وقال"خلاص هاروح اقعد في شرم الشيخ كافي خيري شري وماليش دعوة"،وفوض المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد وفضل الرحيل حقنا لدماء المصريين عن البقاء وتراق دماء علي أبواب قصره,ثم أين شباب الثورة من الدماء التي تراق علي أبواب الاتحادية؟
وأضاف: الرئيس مبارك رجل لا يكذب ويحب الحقيقة وكان يقدر"يشيل المشير طنطاوي في دقيقة وما عملش كده"لأنه كان ينظر للبلد هذا عنده أهم وقبل المشير طنطاوي أن يكون وزير دفاع في حكومة الفريق أحمد شفيق حيث كان الرئيس مبارك همه أن يزيل حالة الاحتقان.