قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن هجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام لم تكن حدثا وقتيا، ولكنها كانت انطلاقة جديدة تبرز دور الإنسان الحقيقي في المعية الإلهية.
وتابع، "علام" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي "حمدي رزق" في برنامج "نظرة" المذاع علي قناة "صدي البلد" الفضائية، أن قراءة أحداث الهجرة النبوية، يكشف عن نطاق آخر من العناية الإلهية التي هيمنت بشكل كبيرة على الهجرة التي قام بها رسول الله، حيث كان توفيق وعناية الله مرافق للنبي طوال الرحلة منذ بداية التخطيط.
ونوه مفتي الديار المصرية، إلي أن قضية الصحبة التي جمعت بين نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام وأبو بكر الصديق رضي الله عنه، كانت أفضل ميثال للصداقة والأخذ باليد بهدف النصرة وتوصيل رسالة المولي عز وجل لسائر البشر.