إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي آل عامر وآل الراوي في نجع حمادي

شهد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا واللواء مجدى القاضى مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا والدكتور يوسف الغرباوي رئيس جامعة جنوب الوادى جلسة صلح القودة بين عائلتى آل عامر و آل الراوى بقرية حمره دوم بمدينة نجع حمادى.

كما حضر جلسة الصلح اللواء حسام السعدي مساعد مدير أمن قنا واللواء محمد ضبش مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية واللواء أحمد عبد النظير نائب مدير أمن قنا لقطاع الشمال وعدد من قيادات الدين الإسلامي والمسيحي والقيادات الأمنية والتنفيذية والعمد والمشايخ وأهالي العائلتين والقرى المجاورة.

بدأ الهجان كلمته بتقديم التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولجميع الحضور بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد، مؤكدًا حرصه على حضور جميع المصالحات التى تتم على أرض المحافظة إيمانا بأن الأمن والسلام الاجتماعي هما أساس تحقيق التنمية المستدامة وهما السبيل لتوفير حياة كريمة للمواطنين .

ووجه الشكر لأبناء العائلتين لنبذهم الخلافات وإتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي السمحة، كما شكر أعضاء لجنة المصالحات وائتلاف " الشباب والقيادات لإنهاء الخصومات الثأرية "وكل من شارك فى إنجاح هذا الصلح .

وفى ختام كلمته وعد محافظ قنا أهالى القرية بالعمل على تحسين مستوى الخدمات بقرية حمره دوم والقرى المحيطة بها من خلال الخطط الاستثمارية المستقبلية للمحافظة.

من جانبه أشار الدكتور يوسف الغرباوى رئيس جامعة جنوب الوادى، إلي ضرورة اتباع الطرق الشرعية التي كفلها القانون في حل الخلافات مؤكدا على أهمية دور كبار العائلات في القرى والمدن في إنهاء أي خلافات في مهدها، داعيًا جميع العائلات بالتحلي بالصبر والتسامح وسعة الصدر .

كما أكد على دور جامعة جنوب الوادى في عقد العديد من اللقاءات والندوات لتوعية الطلاب بخطورة مشكلات الثأر و أن يكون لهم دور داخل مجتمعاتهم بنشر ثقافة التسامح ونبذ العنف، ووجه الشكر للجنة المصالحات ومحافظ قنا ومدير الأمن على جهودهم في إنهاء الخصومات بمحافظة قنا ليعم الأمن والسلام ومن ثم تحقيق التقدم في المجتمع.

من جانبه أكد اللواء مجدى القاضي-مدير أمن قنا، أن مديرية أمن قنا تولى اهتماما كبيرًا لملف الخصومات الثأرية وتعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع المحافظة وأعضاء لجنة المصالحات والقيادات الشعبية لإنهاء كافة الخلافات للوصول نحو قنا خالية من الخصومات الثأرية.

ولفت إلى أن هذا الصلح هو أول صلح يتم انعقاده فى العام الهجرى الجديد، معربًا عن أمله في إنهاء المزيد من الخصومات الثأرية خلال هذا العام المبارك.