الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعراض سرطان القولون والمستقيم.. علاقته بالكبد.. وطرق التشخيص والعلاج

سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيم

قال الدكتور أحمد عبد الرازق عبدالعزيز، أستاذ جراحات الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بكلية الطب جامعة عين شمس، وعضو كلية الجراحين الملكية البريطانية، إن سرطان القولون يصيب الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي، كما أن سرطان المستقيم - Rectum) هو عبارة عن سرطان في الـ 15 سنتيمترا الأخيرة من القولون.

وحول أعراض الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قال أحمد عبد الرازق أنها تتمثل: في الإمساك أو الإسهال، والشعور بأن الأمعاء لا تفرغ بالكامل، فضلا عن وجود الدم (إما أحمر قاني أو غامق جدا) في البراز، ويكون الغائط أقل كثافة من المعتاد، بجانب آلام متكررة تسببها الغازات أو الانتفاخ أو الشعور بالامتلاء، وخسارة الوزن دون سبب معروف، والإرهاق المتواصل، والتقيؤ والغثيان.

وأوضح أستاذ الجراحة بطب عين شمس في بيان، اليوم، أن التشخيص يتم عادة عن طريق منظار القولون مع أخذ عينة وتحليلها، بجانب عمل إشاعات مقطعية أو رنين مغناطيسي للتوصل إلى درجة انتشار الورم ووضع خطة العلاج.

وعن كيفية علاج المصابين بسرطان القولون والمستقيم، قال إنه يتم وضع خطة العلاج عن طريق الفريق الطبي الذي يتكون من جراح الجهاز الهضمي وطبيب علاج الأورام، مشيرا إلى أن الاستئصال الجراحي يعتبر الحل الأمثل مع احتمال عمل علاج تكميلي من العلاج الكيماوي؛ ويكون قبل أو بعد الاستئصال، ويتم تحديد ذلك بناء على نوع الورم ومكانه ودرجة انتشاره.

وحول علاقة أورام القولون بالكبد أوضح الدكتور أحمد عبد الرازق، أنه قد يحدث ثانويات بالكبد من أورام للقولون وقد تكون عبارة عن بؤرة واحدة أو بؤر متعددة، وقد تحدث بعد ظهور الورم بمدة طويلة أو قد مع ظهور الورم، وعادة ما يكون الاستئصال هو الأفضل مع علاج تكميلي بمشاركة أطباء علاج الأورام.