EN 
علامات الحزن التي رسمت نفسها بقوة على وجوه أقارب الشهيد الراحل باسم فكري، رئيس مباحث قوص، ظهرت بوضوح على وجوه المشيعين المشاركين في جنازته التي خرجت من مسجد السيد عبدالرحيم القنائي وتحولت إلى ملحمة شعبية شارك فيها الآلاف من أبناء قنا.
الجميع اتفق على أخلاق الشهيد الراحل وعلاقاته الإجتماعية الطيبة بكل من تعامل معهم على مدار رحلة عمله التي بدأت بإدارة الحرس الجامعي، ثم الأمن العام بمديرية أمن قنا، ومنها لمباحث مركز شرطة نقاده، و أخيرًا رئيسًا لمباحث مركز شرطة قوص.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، اكتست صفحات الأصدقاء بعلامة الحداد السوداء حزنًا على الشهيد، فيما وضع الكثير من الأصدقاء صورة الشهيد الراحل على حساباتهم حدادًا على الفقيد، وسط مطالبات بالقصاص العاجل للشهيد الراحل.
مواقف الشهيد لم تقتصر على محيط العمل، لكنها كانت ممتدة للكثير من المواطنين خارج إطار العمل، و الذين شاركوا بكثافة في جنازته وبكي الكثير منهم بحرقة على الشهيد الراحل، على شخصية فريدة قدمت لهم الكثير من الخدمات بتواضع شديد و أدب جم.
أربع شقيقات و زوجة مكلومة مع ابن وحيد، وقفوا على مدخل القبر، لتوديع الشهيد الراحل قبل أن يواري جثمانه الطاهر الثري وسط حالة من النحيب والبكاء حزنًا على فراق الشهيد.
وكان الشهيد الراحل باسم فكرى أحمد طه- 35 عاما، قد استشهد بطلق نارى فى الصدر، وأصيب كل من: يمنى جمال حسن 45 عاما" أمين شرطة"، بطلق نارى فى الكتف اليسرى، و أشرف عباس أحمد 42 عام"أمين شرطة" بكدمات و سحجات متفرقة، خلال مشاركتهم فى حملة أمنية لضبط مسجل خطر بقرية البراهمة.
