الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوقت الشرعي لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. 5 أمور تحدث لك عند قراءتها

قراءة سورة الكهف
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

أوصانا النبي محمد، صلى الله عليه وسلّم، بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله، صلى الله عليه وسلّم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».

ووردت أحاديث في فضل سورة الكهف، منها حديث عن «أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال»، وكذلك أيضًا «أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين»، وفي حديث آخر «من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة».

وعن وقت قراءة سورة الكهف، ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.

كما قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما رود في فضلها من أحاديث صحيحة.

وأضاف «جمعة» خلال أحد المجالس العلمية أنه ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».

وأوضح المفتي السابق، الوقت الشرعي لقراءة سورة الكهف، بأن قراءتها تبدأ من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة.

ومن جانبه قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سورة الكهف فيها ثلاثة أنواع من القصص ومن الأمثلة، منوهًا بأن قصة النبي موسى والخضر -عليهما السلام- هي أكثر المشاهد التي تستوقفه في هذه السورة.

وأوضح «الجندي» عبر صفحته بـ «فيسبوك»، أن قصة النبي موسى والخضر -عليهما السلام- هي مشهد تطعيم ضد كوارث القدر، حتى يمكن للإنسان تقبل الكوارث، التي تحدث حوله، سواء التي يعرفها أو التي لا يعرفها أو حتى تلك التي لا يفهمها، وذلك بالتسليم التام لأمر الله تعالى وأقداره.

وأضاف أن سورة الكهف لها فضائل كثيرة، مشيرًا إلى أنها تداعب القلب وتربي في النفس التربية والصبر والسكينة والهدوء والطمأنينة، وتعينه على الثبات عند المصائب، وتفويض الأمر لله عز وجل والتسليم والرضا بجميع أقداره، ناصحًا من يطلب السكينة أن يقرأ هذه السورة.