زعيم حزب الله السابق يفتح النار على مرشد إيران..وهذا ماقاله

انتقد الأمين العام السابق لحزب الله الشيعي اللبناني "صبحي الطفيلي"، المرشد الإيراني لقيامه بدعم الفساد في لبنان والعراق، حيث لا تزال الاحتجاجات المناهضة للحكومة والفساد مستمرة.

وقال صبحي الطفيلي إن 250 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 11000 في العراق ، وفقًا للأرقام الرسمية وزعم أن الوفيات حدثت على أيدي رجال علي خامنئي ، القائد الأعلى لإيران.

ومضى صبحي الطفيلي قائلًا إن المتظاهرين المسالمين في لبنان تعرضوا للهجوم من قبل مؤيدي حزب الله وحركة أمل ، وادعى أن المعتدين كانوا مرتبطين بالزعيم الإيراني .

وزعم أن الجماعات المدعومة من إيران في لبنان كانت مسؤولة عن الظلم والنهب في لبنان منذ عام 1972 ، وأن خامنئي أنفق الأموال لشراء وسائل الإعلام لصالحه خلال الحرب الأهلية السورية.

في عام 1988 ، نجا الطفيلي ، أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الله ، وهو باحث ديني ، من محاولة اغتيال ، يُشتبه في أنها قامت بها إسرائيل والولايات المتحدة.

تباعد حزب الله مع المسارات بعد أن شارك الأول في الانتخابات العامة في لبنان عام 1992.

يواجه لبنان بالفعل أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990 ، وقد تعمقت حالة من الاضطرابات منذ 17 أكتوبر بسبب موجة من المظاهرات ضد النخبة الحاكمة التي دفعت سعد الحريري إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء في 29 أكتوبر .

في العراق ، بدأت الاحتجاجات الجماهيرية في ميدان التحرير ببغداد في الأول من أكتوبر عندما طالب المتظاهرون بالوظائف والخدمات، وتوسعوا في العاصمة والمدن الجنوبية بدعوات لإصلاح النظام السياسي الطائفي.