الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مارست الرذيلة بعد الجريمة.. قاتلة زوجها في سوهاج وضعت المنوم لزوجها في الشاي وكتمت أنفاسه بالمخدة| تفاصيل

جثة - أرشيفية
جثة - أرشيفية

ارتبطت اميره، بقصة عاطفية مع محمود البالغ من العمر ٣١ عاما والذي يصغرها بعامين وتحولت قصتهما الي لقاءات محرمة في غياب الزوج، حاولت الزوجة الخلاص من زوجها لتتزوج بعشيقها ، فطلبت الطلاق من زوجها لكنه رفض لتعلقه الشديد بها.

عدلت اميرة، عن تفكيرها فهي لا تريد أن تحصل علي لقب مطلقة، وانتهي بها القرار بعد أن تشاورت مع عشيقها علي التخلص من الزوج، واشتري لها حبيبها حبوبا منومة، وضعت منها عدة أقراص في الشاي لزوجها، وبعد أن غاب عن الوعي اتصلت بعشيقها والذي حضر سريعا لمنزلها في جنح الظلام.

أحضرت الزوجة وساده وكتمت أنفاس زوجها بمشاركة العشيق ولم يتركاه الا جثة هامدة، بعدها تم وضعه في جوال واستعان العشيق بسائق تروسيكل وتم نقل الجثة والقاها في ترعه بدائرة مركز سوهاج، لكن رجال المباحث كشفوا خيوط الجريمة والقوا القبض علي الزوجة وعشيقها، وتمت احالتهما لمحكمة الجنايات.

وقضت محكمة جنايات سوهاج، برئاسة المستشار عماد نجدى، وعضوية المستشارين أحمد عبدالتواب، وروميل شحاته، بأمانة سر خالد سلامة، بحالة أوراق المتهمة وعشيقها إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى في إعدامهما شنقا.

تعود أوراق القضية لشهر نوفمبر من عام 2018، عندما تلقت الأجهزة الأمنية في سوهاج بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل ترعة بقرية اولاد نصير دائرة مركز سوهاج، وانتقلت الأجهزة الأمنية وتم انتشال الجثة من الترعة، وتبين أنها للمدعو "ناصر.ع.ا" ٤٠ عاما عامل ويقيم بناحية نجع مصلح دائرة قسم أول سوهاج.

وتبين من التحريات أن وراء الجريمة زوجة المجني عليه "أميرة. م. ج" 33 عاما ربة منزل، بالاشتراك مع عشيقها "محمود. خ. م" ٣١ عاما عامل، وتم القبض علي المتهمين، وبمواجهة الزوجة وعشيقها اعترفا بارتكاب الواقعة لارتباطهما بعلاقة غير شرعية.

واعترفت الزوجة في التحقيقات انها ارتبطت بعلاقه عاطفية مع عشيقها تطورت الي علاقه غير شرعية، وأنها لم تستطع العيش بدونه وأنها طلبت الطلاق من زوجها الا انه رفض فقررت التخلص منه بالتنسيق مع عشيقها.

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين علي ذمة التحقيقات، ومن ثم أحالتهما الى محكمة الجنايات التي قضت بإحالة أوراقهما لفضيلة المفتي.