الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان ترشحه رسميًا.. مزايا تدفع الأمريكيين لاختيار مايكل بلومبرج رئيسًا للبلاد

مايكل بلومبرج
مايكل بلومبرج

أعلن عمدة نيويورك السابق، المليونير مايكل بلومبرج، ترشيح نفسه عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020، أمام الرئيس دونالد ترامب.

ووفقًا لوكالة "رويترز" البريطانية، يعد بلومبرج، البالغ من العمر 77 عاما، من المعتدلين في حزب مهم يهدف بلا هوادة للفوز على دونالد ترامب في انتخابات 2020، كما أنه كان جمهوري في السابق.

وبكلمات حادة، قال القطب الإعلامي، أمس الأحد "سأخوض انتخابات الرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أمريكا. لا يمكننا تحمل تصرفات الرئيس ترامب المتهورة وغير الأخلاقية لأربع سنوات أخرى، ليبدأ معها حملته الشرسة ضد الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد ساعات من إعلان ترشحه رسميًا لرئاسة الولايات المتحدة لينضم إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الديمقراطيين، الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة ترامب.

ويعد مايكل بلومبرج مؤسس ومالك الأغلبية في وكالة بلومبرج الأمريكية، وشغل منصب مدير، كما يمول مؤسسة خيرية عالمية، وتولى منصي عمدة نيويورك لمدة 3 فترات.

وكان بلومبرج قد أعاد النظر مرة أخرى في قراره بعدم الترشح في عام 2020، حيث رأى أن الحزب الديمقراطي بحاجة إلى إنتاج مرشح قوي من المرشحين الحاليين.

ويعتبر بلومبرج أحد أقوى المنافسين لـ ترامب نظرا لـ قوته المالية، خاصة على منافسيه الديمقراطيين. وقال متحدث باسم الحملة إنه أنفق ما لا يقل عن 31 مليون دولار في الإعلانات التلفزيونية التي سيتم عرضها في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوعين المقبلين، وهذا يمثل تحديا للمتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي ومنهم جو بايدن نائب الرئيس السابق وبيت بوتيجيج رئيس بلدية ساوث بيند في ولاية إنديانا وعضوا مجلس الشيوخ البارزان إليزابيث وارين وبيرني ساندرز.

وطبقا لمجلة فوربس يحتل بلومبرج المركز الثامن على قائمة أثرياء الولايات المتحدة بثروة تقدر بنحو 53.4 مليار دولار وبذلك فأنه يمتاز بأنه قادر على تمويل حملته الانتخابية ذاتيا وإنفاق ملايين الدولارات على الإعلانات وكذلك دفع أجور فريق الحملة.

وكسب بلومبرج حلفاء في الحزب بدفاعه عن قضية تغير المناخ وتبرعاته لها وكذلك لحملته ضد العنف الذي يتسبب فيه حمل الأسلحة وتبرعه بملايين الدولارات للجماعات التي تضغط من أجل قوانين أكثر تقييدا لحمل الأسلحة، وفقا لـ "رويترز".

وتعرض بلومبرج بالفعل لانتقادات من الليبراليين الذين يقولون إنه سيكون الخيار الخاطئ لحزب ديمقراطي مكرس لإنهاء عدم المساواة في الدخل بأمريكا.

وبعد الإعلان عن ترشحه، يكون هو ثاني أقدم مرشح من بين الديمقراطيين في السباق، بالرغم من مناقشة الحزب ما إذا كان حان الوقت لجيل جديد من القيادة.