الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هربت بسبب والدها .. حي النزهة ينقذ طفلة 12 عاما ويعيدها لـ أسرتها

الطفلة بعد انقاذها
الطفلة بعد انقاذها

ضحية جديدة لتعذيب الأهل ، طفلة لم تتعد عامها الـ 12 في حي النزهة تعرضت للضرب والتعذيب على يد والدها بدون رحمة مما دفعها للهروب من المنزل.

اللواء خالد عقل رئيس حي النزهة أكد أن تفاصيل بداية الواقعة تعود إلى تلقي خط نجدة الطفل 16000 بلاغ من قسم شرطة النزهة بالعثور علي طفلة تدعي ز. م والبالغة من العمر 12 عاما والذي قام بتسليمها احدي المواطنين لقسم الشرطة والذي قام بدوره بتحويلها لنيابة الطفل.

وتابع أنه فقامت لجنة حماية الطفل بحي النزهة علي الفور باستلام الطفلة وايداعها احدي دور الرعاية الاجتماعية التابعة لادارة النزهة الاجتماعية كما جاء في قرار النيابة العامة تنفيذا لتوجيهات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة .

وعلى الفور أمر اللواء خالد عقل بتسخير كل الجهود والوسائل حفاظا علي حماية الطفلة وسلامتها النفسية والبدنية ، كما قرر تشكيل لجنة تضم عضوي لجنة حماية الطفل بحي النزهة ومدير إدارة النزهة الاجتماعية ومها السيد العوضي رئيس الدفاع الاجتماعي ومسؤول خط نجدة الطفل مني محمود ، وتم التوجه إلى قسم شرطة النزهة.

وتفعيلا لدور لجنة حماية الطفل والبروتوكول المبرم بين حي النزهة والدفاع الاجتماعي وقسم شرطة النزهة وتفعيل لدور المبادرة التي أطلقها حي النزهة للحد من ظاهرة اطفال الشوارع وحمايتهم من كافة الانتهاكات وتوفير حياة كريمة لهم تم التحدث مع الطفلة وتبين أنها تعرضت للتعذيب من قبل الأب بدون رحمة مما دفعها للهروب.

وقامت لجنة حماية الطفل بحي النزهة علي الفور باستلام الطفلة وايداعها احدي دور الرعاية الاجتماعية التابعة لادارة النزهة الاجتماعية كما جاء في قرار النيابة العامة.

وعلي الجانب الآخر قامت أسرة الفتاة بنشر صورها علي مواقع التواصل الإجتماعي وتم التعرف عليها بالتنسيق مع قسم الشرطة ، وتم تسليمها عن طريق النيابة العامة لاسرتها بعد اخد التعهدات اللازمة ضد الأب تنفيذا لقرار النيابة العامة.

وأكد اللواء خالد عقل أن لجنة حماية الطفل ستقوم بمتابعة الطفلة وإعادة تأهيلها نفسيا داخل اسرتها متابعة دورية وارسال التقارير الدورية للمجلس القومي للطفولة والأمومة في إطار مبادرة الحي.

وأكد رئيس حي النزهة أنه يتم متابعة أطفال المدارس وكذا أطفال الشارع باستمرار في إطار رفع مستوى الحق في الحياة الكريمة للطفل.