الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل ترفض تعيين سفراء لها في مصر وروسيا وكندا|تفاصيل

إسرائيل ترفض تعيين
إسرائيل ترفض تعيين سفراء لها في مصر وروسيا وكندا

أعرب الإعلام العبري اليوم الأربعاء، عن قلقه من عمل سفارات إسرائيل في العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة الروسية موسكو، وكندا بدون سفير.

وأكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن السبب بعدم وجود سفراء إسرائيليون، هو امتناع حكومة إسرائيل عن تعيين بدلاء لهم، ذلك أنها حكومة انتقالية، غير مخولة بالقيام بتعيينات سياسية كالسفراء وتطمح الحكومة الانتقالية بالاحتفاظ بهذه التعيينات للحكومة الثابتة، التي طال انتظارها.

وذكرت الصحيفة أنه "لا يوجد حاجة للتعبير بالكلمات، عن أهمية وحجم دولة مصر، حيث لعبت الأخيرة خلال التصعيد الأمني الأخير مع قطاع غزة، دور الوسيط وراعي التسوية".

وأضافت الصحيفة "هناك أهمية كبيرة للعلاقات مع روسيا أيضًا، وهي حساسة جدًا على الأمن".

وقالت "يديعوت" أنه على الرغم من ذلك، فلا يوجد لإسرائيل سفير في القاهرة منذ يوليو الماضي، بعد أن عاد السفير الإسرائيلي هناك ديفيد جوفرين إلى بلاده، لانتهاء فترة ولايته المؤلفة من ثلاث سنوات.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عينت الدبلوماسية المرموقة أميرة أورون خليفة لـ جوفرين، لكن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اعترض على هذا التعيين، وبالتالي فإنه لم يصادق عليه ولم يتم تعيين بديل لها حتى الآن، ليظل المنصب شاغرًا وتدار السفارة منذ نحو 6 أشهر، من قبل موظف بدرجة "نائب سفير".

وأوضحت الصحيفة أنه ينطبق الشيء ذاته على السفارة الإسرائيلية في موسكو ففي سبتمبر الماضي، عاد السفير جيري كورين، إلى إسرائيل، لتعيينه مسؤولًا عن قسم "أورو-آسا" في وزارة الخارجية، ولم تعين له بديلًا حتى الآن، مع إلقاء قضية اعتقال المواطنة الإسرائيلية نعمة يسسخار في موسكو، وتسليم إسرائيل للهاكر الروسي إلكسي بوركوف للولايات المتحدة، بظلالها الثقيلة على العلاقات الروسية-الإسرائيلية لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أرسلت الدبلوماسي يعقوب ليفنه إلى موسكو، الذي يدير السفارة بمنصب "قائم بأعمال السفير".

وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو سيحتفظ بالسفير في موسكو لأحد مقربيه، على الرغم من أن وزارة الخارجية لديها دبلوماسيين كبار ناطقين بالروسية، والذين هم في وضع يسمح بتعيينهم على الفور.

وباتت إسرائيل بدون سفير في كندا، إحدى أهم الدول الودودة لها في العالم الغربي، بعد أن أحيل السفير الإسرائيلي في أوتاوا نمرود باركان على التقاعد.

وينطبق الشيء نفسه على القنصلية العامة الإسرائيلية في ميامي، حيث تم استدعاء القنصل العام ليئور هايت إلى إسرائيل في وقت مبكر، ليعين ناطقًا بلسان وزارة الخارجية.

ولم تشرع وزارة الخارجية الإسرائيلية أيضًا، بإجراءات لإيجاد بدلاء لسفراء سينهون أعمالهم قريبًا: كالمندوب في الأمم المتحدة، القنصل العام في نيويورك، السفير في واشنطن، السفير في باريس، السفير لدى البرازيل، والقنصل العام في هيوستن، الواقعة في ولاية تكساس الأمريكية.

ولا يوجد حكومة في إسرائيل منذ نحو عام، حينما حلت الكنيست وتم التوجه لانتخابات في إبريل ، فشلت الأحزاب الإسرائيلية بعدها، بالتوافق على حكومة، لتتجه البلاد مرة أخرى إلى انتخابات في سبتمبر، وهي انتخابات لم تُسفر حتى الآن عن تشكيل حكومة.

كما لم تعين الحكومة الانتقالية قائدًا عامًا للشرطة، وبديل للمدعي العام، الذي سينهي عمله في الشهر الجاري.