الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابني عمره 18 عاماً ويعاني من توحد.. فهل تسقط عنه الصلاة.. فيديو

ابني عمره 18 عاما
ابني عمره 18 عاما ويعاني من توحد.. فهل تسقط عنه الصلاة

ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "ابني عمره 18 عاما ويعاني من توحد، ولا يصلي ولا يصوم، فهل تسقط عنه الصلاة؟.

أجاب أمين الفتوى ، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: طالما فيه عقله فلا تسكت عنه الصلاة، وعليكي أن تعلميه وتصبري عليه، واستشاري الطبيب هل هذا المرض يمنعه عن صيام رمضان وهو مستمر فنخرج عنه فدية، أو مؤقت وسوف يتعافي ويقضي ما عليه فيما بعد".

وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العقل مناط التكليف، مشيرًا إلى أن مريض السرطان حاضر العقل لا تسقط فرضية الصلاة أو التكاليف التي يستطيع اداءها.

وأكد ممدوح في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل مريض السرطان ممن تسقط عنهم الصلاة؟ على فرضية الصلاة واهمية ادائها، مشيرًا إلى أن الإنسان إذا قطعوا أطرافه الأربعة أو أصيب بشلل رباعي؛ لا تسقط عنه الصلاة.

هل المتوفي بمرض السرطان شهيد؟ الإفتاء تجيب

ورد سؤال للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه «هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟».

وأجاب "وسام"، خلال لقائه فى فتوى مسجلة له، عبر يوتيوب، أن المتوفى بمرض السرطان شهيد لأنه "مبطون" فهذا مرض باطن فمن مات بهذا المرض فهو شهيد.

وأشار إلى أن النصوص الشرعية جاءت تُبيّن أصناف الشهداء، ومن ذلك ما رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».

وتابع: وقد وضع بعض العلماء ضابطًا للشهيد فقال: "كل من مات في عِلَّةٍ مُؤْلمةٍ متماديةٍ، أو مرضٍ هائلٍ، أو بلاء مفاجئٍ، فله أجر الشهيد، فمن النوع الأول: المَبْطُون، ومن النوع الثاني: المَطْعُون، ومن الثالث: الغريق".