الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق فعاليات الملتقى الأول للدراسات العليا والبحوث بآداب الزقازيق

انطلاق فعاليات الملتقي
انطلاق فعاليات الملتقي الأول للدراسات العليا والبحوث بأداب ا

انطلقت اليوم فعاليات الملتقي الأول للدراسات العليا والبحوث بكلية الآداب جامعة الزقازيق، بعنوان "الآفاق البحثية و التنمية المجتمعية"، تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة بمشاركة الدكتورة سعاد عبدالرحيم رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية و حضور وكلاء الكلية وعدد كبير من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب.

وأكدت "سعاد عبدالرحيم" رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية انه بالعلم تنهض الأمم ولا تنمية بدون تعلم ولابد أن يرتبط العلم بالأخلاق والمهارات ، مؤكدة علي دور البحث العلمي والاستفادة منه في صنع القرار وحماية المجتمع من المخاطر و التهديدات و الحد من الأثار السلبية للمشكلات الاجتماعية المعاصرة .

كما أعربت عن سعادتها للمشاركة في هذا الملتقي العلمي ولقائها بشباب الباحثين وبالجهد المبذول في تنظيمه ودعم رئيس الجامعة للبحث العلمي ودوره في دراسة المشكلات المجتمعية للوصول الي توصيات محددة لحلها وهذا هو الدور المجتمعي الأمثل للجامعات .

من جانبه أشار عبدالمنعم نافع المشرف علي قطاع شئون التعليم والطلاب إلي أن هذا الملتقي يأتي في إطار اهتمام رئيس الجامعة بالربط بين البحث العلمي و التطبيق العملي من خلال التنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية و تنفيذ المبادرات التنموية داخل الجامعة و بمشاركة أبنائها من الطلاب و الطالبات لخدمة مجتمعهم و ما يمثل توجها تنمويا يتماشي مع رؤية مصر 2030 نحو التنمية المستدامة.

بدوره أشاد عماد مخيمر عميد كلية الأداب بمشاركة رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية و الجنائية بهذا الملتقي الذي يعد إضافة لنا جميعا لما يمثله المركز كجهة بحثية هامة، مضيفا أن التنمية تتم من خلال قوة المعرفة والتفاعل مع الواقع لحل المشكلات القائمة وتغيير الاتجاهات في اتجاه تحقيق الأهداف ولابد أن يتم ذلك من خلال منظومة قيمية و أخلاقية قوية وهذا هو محور الملتقي اليوم.

وأوضح أسامة عبدالباري وكيل كلية الأداب للدراسات العليا والبحوث ومقرر الملتقي أن فكرة الملتقي بدأت بالحوار مع شباب الباحثين من أبناء الكلية بمختلف الأقسام واستعراض أفكارهم وابتكاراتهم لتطوير برامج البحث العلمي وتغيير الفكر النمطي وتطويره وإمكانية تطبيقه علي أرض الواقع و التركيز علي رؤية مصر 2030 وبرامج التنمية المستدامة والاستثمار في العنصر البشري وإطلاق الطاقات البحثية في شباب الباحثين، بالاضافة إلي تبادل الخبرات والتجارب مع خبراء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والذي يمثل الجهة البحثية الأولي في العلوم الاجتماعية بمصر والانتقال من مرحلة التفكر والتأمل إلي مرحلة ممارسة العلم الفعلي.

تضمنت فعاليات الملتقي عرض 13 بوستر علميا للباحثين من معاوني أعضاء هيئة التدريس بأقسام التاريخ ، واللغة العربية، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والفلسفة، واللغة الإنجليزية والإعلام، والجغرافيا في موضوعات متنوعة حول المشكلات الاجتماعية المعاصرة وتوافقها مع الخطة البحثية للجامعة و رؤية مصر 2030.