قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الوعي الفقهي والقانوني وأثره في تحقيق التعايش.. مؤتمر بـ شريعة دمنهور

كلية الشريعة والقانون
كلية الشريعة والقانون
0|محمد شحتة

تعقد كلية الشريعة والقانون بدمنهور مؤتمرها العلمي الدولي الأول بعنوان الوعي الفقهي والقانوني وأثره في تحقيق التعــــــــــــــــــايش السلمي يوم الثلاثاء،الموافق 14 إبريل 2020، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور السيد أحمد مرجان عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد فتح الله النشار وكيل الكلية وأمين عام المؤتمر، والدكتورعلي علي غازي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية ومقرر المؤتمر.

رئيس جامعة الأزهر يتفقد الكافيتريا ويتحقق من تاريخ صلاحية المنتجات
رئيس جامعة الأزهر يتفقد فرع البنات لبحث استغلال المساحات الخضراء

ويستهدف المؤتمر إبراز دور الأزهر الشريف بمنهجه الوسطي، ومؤسساته الفكرية المختلفة، وخاصة كليات الشريعة والقانون في تدعيم ونشر الوعي بثقافة التعايش السلمي محليا ودوليا؛ وتوضيح دور الوعي الفقهي والقانوني في معالجة أزمة التعايش السلمي عن طريق توضيح ووضع الأطر والأبعاد والوسائل اللازمة له، والمساهمة في بناء الأسس القويمة لمنظومة التعايش السلمي على المستوى المحلي والدولي، وبيان ما يقوم به الفقه الإسلامي في التأسيس للتعايش السلمي، ودفع الشبهات التي قد ترد على الأحكام الفقهية من أنها تكرس للفُرْقة والتباغض، وإظهار دور التشريعات الوضعية( الوطنية والدولية) في بناء ورعاية التعايش السلمي، وأهمية الوعي الفقهي والقانوني في تحقيق التنمية الاقتصادية،حيث إنه من المقرر أن غياب هذا الوعي له تبعاته وآثاره الاقتصاديًة علي الدول،ذلك أن الإنسان ظل في النظريات التنموية والتجارب المعاصرة رائد التنمية الاقتصادية،ولن يكون رائدها إلا في جو من التعايش السلمي مع النفس،ومع الآخرين.

ويشتمل المؤتمر على مجموعة من المحاور وهي مفاهيم ومضامين الوعي الفقهي والقانوني والتعايش السلمي ومجالات وأبعاد الوعي الفقهي والقانوني والتعايش السي ومعوقات تحقيق الوعي الفقهي والقانوني للتعايش السلمي وسبل معالجتها والمسؤولية عن غياب الوعي الفقهي والقانوني محليا ودوليًا.