الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز قضاء أيام رمضان الفائتة بأكثر من نية؟ | الإفتاء توضح

دار الافتاء
دار الافتاء

هل يجوز صيام أيام رمضان الفائتة بأكثر من نية .. سؤال ورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر فيسبوك مع اقتراب شهر رمضان حيث ينوى الكثير قضاء ما عليه من صيام فائت إما بسبب المرض وإما لعذر قهري.

رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر المخصصة للرد على استفسارات المواطنين قائلا إن صيام قضاء أيام رمضان يكون بنية واحدة فقط، ولا يجوز أن نصومه بأكثر من نية.

هل يجوز قضاء أيام رمضان وصيام النفل بنية واحدة

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يجوز الجمع بين نية قضاء أيام رمضان ونية صيام النفل عند علماء الشافعية.

جاء ذلك خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء الرسمية ، في إجابته عن سؤال سيدة تريد معرفة حكم الجمع بين صيام القضاء والنفل؟

وأضاف عاشور أنه مع اقتراب شهر رمضان الكريم يجب عل كل شخص عليه أيام من رمضان الماضي أن يقضيها قبل حلول شهر رمضان .

حكم إخراج الفدية بدلا من قضاء أيام رمضان بدون عذر

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول صاحبه فيه: "هل تصح الفدية فقط بديلا عن قضاء ما فاتني من شهر رمضان ؟".

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إننا نفرق بين أمرين الأول هو وجود العذر وقيام هذا العذر بحيث لا يزول الآن ولا في المستقبل كإنسان مريض مرضا مزمنا لا يزول هذا المرض عنه بشهادة الأطباء، وفي هذه الحالة يقدم فدية عما فاته من أيام رمضان لقوله تعالى "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".

وتابع "علام" قوله: أما إن كان العذر سيزول إما الآن وإما في المستقبل بحيث لا يستمر مع الإنسان ففي هذه الحالة لا تجزئ الفدية عن القضاء بل لابد من قضاء هذه الأيام.

كيفية قضاء أيام فوائت من رمضان غير معلومة المقدار

قال الشيخ أحمد ممدوح ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أفطر أيامًا من رمضان لعذر السفر أو المرض أو الحيض أو النفاس بالنسبة للمرأة فالواجب أن يقضيها ؛ لقوله تعالى : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).

وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال «كيفية قضاء أيام فوائت من رمضان غير معلومة المقدار؟ وهل لها كفارة ؟»،أنه إذا شك الإنسان فيما عليه من واجب القضاء فإنه يأخذ بالأقل، فإذا شكَّت المرأة أو الرجل هل عليه قضاء ثلاثة أيام أو أربعة؟ فإنها تأخذ بالأقل، لأن الأقل متيقن، وما زاد مشكوك فيه والأصل براءة الذمة، ولكن مع ذلك فالأحوط أن يقضي هذا اليوم الذي شك فيه لأنه إن كان واجبًا عليه فقد حصلت براءة ذمته بيقين، وإن كان غير واجب فهو تطوع ، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ".

وأشار الى أن من أفطر ايامًا فى رمضان هذه الأيام لعذر السفر أو الحيض أو المرض فليس لها كفارة فمن كان عليه أيام من رمضان فعليه أن يقضيها قبل مجيئ رمضان القادم وإن لم تستطع ان تحصر عدد الأيام فتصوم قضاءً العدد الذى يغلب على ظنها أنها وفت ما عليها.