EN 
كشفت دراسة أجريت مؤخرا من قبل مجموعة من الباحثين في سان دييغو، أنه قد لا يكون تراكم البروتين في المخ أول علامة على مرض الزهايمر، حيث كان الخبراء يعتقدون دائما أن تراكم بيتا اميلويد كان السمة المميزة الأولى لاضطراب سرقة الذاكرة.
إقرأ ايضا:
10 فوائد غير متوقعة لـ مشروب اليانسون.. أبرزها طرد السموم
وأشار الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى أن النتائج الدراسة الجديدة وجدت ان المشكلات الإدراكية الدقيقة تحدث قبل وفي الوقت نفسه عندما تؤدي كتل البلاك إلى انسداد الدماغ، حيث اكتشف الباحثون أن المرضى الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة واجهوا تراكمًا سريعًا للبروتينات مقارنةً بأولئك الذين حافظوا على مهاراتهم المعرفية.
واكد الباحثون، ان بيتا اميلويد البروتين المعروف انه يتسبب في الإصابة بالزهايمر، اثبت نتائج الدراسة الجديدة انه يظهر عند التعرض مع المشاكل الإدراكية و مشاكل الذاكرة في مناطق الدماغ المهمة للذاكرة، مما يتسبب في الإصابة بالزهايمر.
واعتمدت الدراسة الجديدة على تحليل بيانات 747 شخصًا بمتوسط عمر 72، وقاموا بمتابعتهم خلال أربع سنوات، وشارك المتطوعون في اختبارات الذاكرة والتفكير في نفس المناسبات ، والتي تم الرجوع إليها بنتائج الفحص، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من اختلافات في التفكير والذاكرة، كانوا اكثر عرضة تراكم البروتين السام "بيتا اميلويد" في القشرة المخية الأنفية، وهي منطقة دماغية تتأثر باكرًا خلال فترة المرض، مما أدى إلى ظهور أعراض الإصابة بالزهايمر،.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور كيلسي توماس، اكتشفت الدراسة الجديدة، أن عندما حدثت بعض الفوارق الدقيقة والاختلافات في الذاكرة لدى المشاركين في الدراسة، كانوا أكثر عرضة لتراكم البروتين السام بشكل اسرع في القشرة المخية الأمامية في المخ مع مرور الوقت ، مما يشير إلى أن الأميلويد قد لا يأتي بالضرورة أولًا عند الإصابة بمرض الزهايمر.
ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص من مرض الزهايمر في الولايات المتحدة ، حيث انه يعد سادس سبب رئيسي للوفاة، ويتعرض أكثر من مليون بريطاني لمرض الزهايمر او اضطرابات حادة في الذاكرة.
