EN 
تفسير حلم الدفن بجوار النبي.. قال الشيخ موسى الفواخري، مفسر الأحلام، إن رؤية الإنسان يدفن بجوار رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؛ يدل على كثرة محبته للنبي، وأن رسول الله راضٍ عنه.
وأضاف «الفواخري» خلال تقديمه برنامج أسرار الرؤى، المذاع عبر قناة المحور الفضائية، ردًا على سؤال: ما تفسير حلم الدفن بجوار النبي ؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من يدفن في مقابر البقيع ضمن له النجاة والفوز بالجنة.
وأوضح أن من أراد القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والفوز بشفاعته؛ فعليه بكثرة الصلاة على النبي، لافتًا إلى أن الإمام الشبلي رأى أحد تلاميذه في المنام بعد موته؛ فسأله عن حاله: فقال تلعثم لساني عند سؤال الملكين، فظهر لي شاب وجهه كالقمر، أخذ بيدي ثم همس في أذني بجواب الملكين، فسألته من أنت: قال أنا ملك خلقني الله من كثرة صلاتك على حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم.
كيف ترى رسول الله في المنام؟
ورد في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي» وفي رواية: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي»... ولهذا فمن الأسئلة التي ترد دومًا في أذهان المسلمين: كيف أرى رسول الله في المنام؟
كيف ترى الرسول في المنام؟
قال الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة، إنه لا يوجد في السنة النبوية ما يدل على أن هناك عملًا إذا فعله الإنسان؛ يرى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام.
وأضاف «المصلح» خلال لقائه ببرنامج مشكلات من الحياة المذاع عبر قناة اقرأ الفضائية، أن الأحلام والرؤى أشياء من الغيبيات ولذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم إخباره بعمل يجعل العبد يرى الرسول في منامه، لافتًا إلى أن الله إذا رأى في قلب عبده سلامة، وكان العبد في شوق لرؤيته- صلى الله عليه وسلم-، وسألت ربك، فإن ذلك لعله يكون سببًا في أن تراه.
وأكد أن ما قاله بعض أهل العلم من إمكانية رؤية النبي بكثرة الصلاة والسلام عليه، هي اجتهادات لا يلزم أن تتحقق مع الجميع، مؤكدًا أن البشرى للعبد المؤمن في الدنيا تكون بالتزامه سنة النبي صلى الله عليه وسلم واجتناب ما نهى عنه حتى وإن لم يره في الدنيا كما قال- تعالى-: «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)» آل عمران.
