ماذا فعل الأزهر الشريف لسد العجز في المعلمين بالمعاهد؟

وقال علي خليل لصدى البلد، إن الأزهر الشريف استجاب لهذه المشكلة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية وعدم وجود معوقات فيها، وأكد على جميع المناطق الأزهرية سرعة سد العجز في التخصصات المختلفة من خلال منح المدرس حصصا إضافية مقابر أجر إضافى مجز عن الحصص الزائدة على نصاب المعلم.

وأكد رئيس قطاع المعاهد، أن الهدف من هذا القرار هو تحسين دخل المعلم وسد العجز وبخاصة المناطق النائية دون المساس بالمزايا المالية المخصصة لتلك المناطق.

وشدد على أنه يتم التنسيق بين قطاع المعاهد الأزهرية والأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر بشأن تحديد الأجر الإضافى الذي سوف يتم إقراره ويوافى قطاع المعاهد الأزهرية بعدد الحصص الإضافية والقائمين بشغلها.

وأوضح، أن الأزهر تنبه لعجز المعلمين ووضع خطة لسد العجز في التخصصات المختلفة بكافة المراحل الدراسية فى صفوف النقل والشهادات.

وذكر أن سد العجز سيكون من معلمي الأزهر الشريف والموجهين في جميع التخصصات وجميع المراحل أولا عن طريق الندب الكلي أو الندب الجزئي أو بنظام أجر الحصة شريطة استكمال النصاب.

وتابع: يكون سد العجز في المواد الشرعية والعربية للمرحلتين الإعدادية والثانوية من معلمي المرحلة الابتدائية بالندب الكلي أو الجزئي أو بنظام أجر الحصة شريطة استكمال النصاب.

وأضاف، أن سد العجز في التخصصات الثقافية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية والثانوية من معلمي التربية والتعليم بنظام أجر الحصة شريطة استكمال النصاب على أن يكون أجر الحصة للمعلم والمعلم الأول 50 جنيها، والمعلم الخبير، 60 جنيها، والمعلم الحاصل على ماجستير في تخصصه 70 جنيها، والمعلم الحاصل على الدكتوراه في تخصصه 80 جنيها.

وأكد أنه لا يتم العمل بهذا النظام إلا بعد اعتماد خطة العجز وكيفية سده والتكلفة الإجمالية الشهرية من قطاع المعاهد الأزهرية في كل تخصص على حد سواء من المعلمين أو الموجهين وذلك خصما على بند 3 نوع 20 مكافآت تدريس المدرج بموازنة الأزهر الشريف دون تجاوز وعلى أن يعمل به اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني 2018 - 2019.