الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الخلاف بين 3 آراء للفقهاء.. فيديو

هل لمس الزوجة ينقض
هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟.. قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفقهاء اختلفوا في حكم لمس الزوجة من حيث نقض الوضوء من عدمه، مشيرًا إلى أن الآراء للأحناف والمالكية والشافعية.

وأوضح «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟ أن المذهب الحنفي يرى أن لمس المرأة الأجنبية بغير شهوة لا ينقض الوضوء، مفيدًا بأن المذهب الشافعي يرى أن لمس المرأة الأجنبية ينقض الوضوء سواءًا كان بشهوة أو بغير شهوة.

وأضاف أن مذهب الإمام مالك يرى أن الرجل إذا نوى بلمس الزوجة اللمس بشهوة؛ فإن الوضوء ينتقض حتى ولو لم تحصل الشهوة؛ لأن النية انعقدت بهذا، وأنه (بحسب المذهب المالكي) إذا لم ينوِ الشهوة، ولمسها فحصلت الشهوة؛ ينتقض الوضوء أيضًا، أما إذا لم ينو الشهوة ولمسها ولم تحصل الشهوة؛ لم ينتقض الوضوء.

وحسم الدكتور علي فخر، الخلاف بالقول إن الزوج ينبغي عليه أن يتجنب لمس الزوجة وهو متوضئ حتى يخرج من الخلاف بين الفقهاء.

هل مصافحة المرأة الأجنبية تنقض الوضوء؟ 
قال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن الفقهاء اختلفوا في حكم نقض الوضوء بسبب مصافحة الأجنبية من عدمه، مشيرًا إلى أن فقهاء الشافعية يقولون بنقضه.


وأوضح«عبدالسميع» في فتوى له، ردًا على سؤال: هل مصافحة المرأة الأجنبية ينقض الوضوء ؟ أن فقهاء الأحناف يرون أن مصافحة المرأة الأجنبية لا ينقض الوضوء، وأنهم يرون أن المراد بالملامسة المذكورة في الآية؛ اجتماع الرجل مع المرأة في العلاقة الزوجية.

وتابع أن للمسلم أن يأخذ برأي الأحناف وأن يقلدهم في هذا الحكم؛ لأن العلماء قالوا إن العامي لا مذهب له وأن مذهبه هو مذهب مفتيه.

هل النوم ينقض الوضوء؟
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به.

وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل النوم ينقض الوضوء؟»، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.

وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوءه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.

هل لمس النجاسة ينقض الوضوء؟
قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن تغيير الحفاضات للأطفال ومس النجاسة لا يوجب إعادة الوضوء على من كان متوضئًا، مؤكدًا أن مس النجاسات لا ينقض الوضوء.

هل النوم ينقض الوضوء؟
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن النوم لا ينقض إذا كان الإنسان يسيرًا وكان الإنسان جالسًا على هيئة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به.

وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل النوم ينقض الوضوء؟»، أن النوم لا ينقض الوضوء في الحالة السابق ذكرها، منوهًا بأن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصود الخطبة، منبهًا بأن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع والإنصات إليها جيدًا للاستفادة من الهدي النبوي والحديث والقرآن الكريم.

وأكد أنه يستحب للمتوضئ ألا يجلس على هيئة تقربه من النوم، فمن نام على جلسة المتمكن أي إذا خرج منه شيء شَعر به فوضوؤه صحيح، وبالتالي يصلي دون وضوء آخر، لافتًا إلى أن النوم أثناء خطبة الجمعة لا يبطل الصلاة ولكن ينقص من ثوابها.

نواقض الوضوء
وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء ، باتفاق العلماء.

وأضاف الجندي، لـ «صدى البلد»، أن الأمور الستة التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.

وأكمل، أن الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.

وتابع الدكتور محمد الشحات الجندي، أما الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.

وألمح الدكتور محمد الشحات الجندي، إلى أن الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].