الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة القاهرة يفتتح تجديدات قسم الأشعة ومدرجي طلاب بكلية طب الأسنان

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

افتتح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت تجديدات قسم أشعة الفم والوجه والفكين، ومدرجي مجيد أمين وسعيد فهيم، وتطوير الدور الرابع والخامس بكلية طب الفم والأسنان، وذلك بعد تجديدهم بأحدث الأجهزة وفق المواصفات العالمية.

وأشاد رئيس جامعة القاهرة - خلال حضوره اجتماع مجلس كلية طب الفم والأسنان اليوم الثلاثاء،بوجود الدكتور عاطف شاكر عميد الكلية والوكلاء ورؤساء الأقسام العلمية - (أشاد) بالتطور الملحوظ الذي شهدته الكلية في البنية التحتية والتكنولوجية خلال العامين الماضيين بما يخدم العملية التعليمية والبحثية والعلاجية.

وأكد دعم الجامعة غير المحدود للكلية؛ لتخريج أطباء أسنان ذوي كفاءة عالية تتماشى مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلي والإقليمي في ضوء المعطيات العالمية، مع ضرورة تعزيز نظم الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات والمعامل والعيادات وقاعات التدريس وتجهيزها بأحدث المعدات.

وطالب رئيس الجامعة مجلس الكلية بوضع خطة بحثية خمسية للكلية في ضوء ربط البحث العلمي بالمشروعات القومية، وضرورة أن تتوافق المشاريع البحثية للكلية مع استراتيجية التنمية المستدامة 2030، ورؤية الجامعة في توجيه البحث العلمي ودعمه واستثماره في تنمية الاقتصاد القومي، بهدف الوصول إلى بحث علمي متطور ينمي الاقتصاد القومي ويعزز الخدمات العامة والحكومية، وأن تراعي الخطة البحثية القيم والمبادئ داخل المؤسسات الأكاديمية باعتبارها واحدة من مكونات التخطيط المؤسسي للجامعة.

كما وجه بتطوير المناهج الدراسية ومواكبة المناهج العالمية في الجامعات التي تقع ضمن أفضل مئة جامعة على مستوى العالم، وضرورة عقد درجات علمية مزدوجة مع الجامعات الأكثر تقدمًا في التصنيفات الدولية، كما وجه بتطوير مجلة الكلية لتصبح مجلة دولية، بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكتروني.

وأوضح الدكتور الخشت أن الدراسات البينية مسألة بالغة الأهمية للتحول لجامعة الجيل الثالث حيث أن جامعات الجيل الثالث لا تعتمد على التخصصات الدقيقة فقط، بل على التخصصات البينية أيضًا، حيث يتميز عصرنا الحالي بانفتاح العلوم وتضافرها، وأصبح كل تخصص مرتبط بشبكة من المعارف والعلوم المحيطة به، إيمانًا بالفائدة المعرفية التي يمكن أن تتحقق بانفتاح العلم وتفاعله مع غيره من العلوم المحيطة به.

وأضاف أنه مع التحول نحو جامعة ذكية حققت الجامعة تقدمًا كبيرًا في التحول نحو اللا مركزية بنسبة تفوق 60% في العمل داخل الجامعة، مشيرًا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات في الإصلاح الإداري وإحداث تغييرات هيكلية.