الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشير حفتر يوافق على حضور مؤتمر برلين

المشير حفتر عقب رفضه
المشير حفتر عقب رفضه التوقيع على اتفاق الهدنة الروسي التركي

أكدت مصادر ليبية أن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أبلغ وزير الخارجية الألماني بموافقته على حضور مؤتمر برلين.

ووصل صباح اليوم، الخميس، وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى مدينة بنغازي للقاء القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر.

وتأتي زيارة الوزير الألماني في إطار الجهود التي تبذلها بلاده لضمان نجاح مؤتمر برلين ووقف إطلاق النار.

وكان وزير الخارجية أكد أن رسالة المؤتمر المزمع عقده واضحة، وهي ألا حل عسكريًا في ليبيا، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى استغلال هذه الفرصة لفتح المجال أمام عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأضاف ماس: "آمل أن تغتنم الأطراف هذه الفرصة لإعادة مستقبل ليبيا إلى الأيدي الليبية، هذا يتطلب الاستعداد لوقف حقيقي لإطلاق النار ومشاركة كلا الطرفين في أشكال الحوار التي اقترحتها الأمم المتحدة".

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت رسميًا عن قائمة تضم 11 دولة لحضور مؤتمر برلين المزمع إقامته في العاصمة الألمانية الأحد المقبل.

ووجهت الدعوات بشكل رسمي على مستوى رؤساء الدول والحكومات، لــ مصر والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والكونغو والجزائر وتركيا، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، التي توقعت مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتن، مضيفةً أنه لم تتضح بعد مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما شملت الدعوات مؤسسات إقليمية ودولية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، ووجهت الدعوة ليبيًا إلى القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج.

وكان القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، وصل فجر اليوم إلى بنغازي وسط استقبال رسمي حضره عدد من القيادات العسكرية والأمنية ووزراء الحكومة الليبية وممثلي المجالس الاجتماعية وأعيان القبائل.

وتأتي عودة حفتر إلى بنغازي بعد يومين من انتهاء محاورات موسكو حول وقف إطلاق النار في غرب ليبيا، حيث رفض القائد العام للجيش الوطني، التوقيع على اتفاق الهدنة، الذي وقع وقع عليه السراج ووفد حكومة الوفاق.