قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكاية ميدان البوستة بدمياط.. تحول إلى ميدان الساعة ثم ملتقى الاحتفالات والتنزه

ميدان الساعة
ميدان الساعة

ميدان البوستة بوسط مدينة دمياط أحد أهم الشوارع والميادين بمحافظة دمياط، يعرف بميدان الساعة نظرا لوجود ساعة كبيرة بوسط الميدان، ملتقي التجمعات سواء التظاهرات أو الاحتفالات، يتوسط الميدان مبنى البريد، أو كما يطلق عليه الدمايطة مبنى "البوستة".

ميدان الساعة بدمياط من أشهر ميادين المحافظة ، أخذ شهرته إبان أحداث25 يناير 2011 وزادت شهرته اكثر إبانأحداثثورة 30 يونيو والقضاء على حكم الجماعة الإرهابيةللبلاد.

زادت شهرة الميدان بشكل كبير وتصدر عناوينالصحف المصرية والمواقع الإلكترونيةونشرات الأخباروبرامج التوك شو خلال ثورة 30 يونيو
حيث احتشد مايقرب من مليون دمياطى لاول مرة بالميدان من رجال ونساء وشيوخ واطفال مطالبين بعزل مرسي وجماعته الارهابية وتحول الميدان وقتها الى منبر لتوصيل صوت الدمايطهلرفضهم لحكم الجماعةالإرهابيةوكأنهميدان تحرير دمياط واطلقوا عليه آنذاكالدمايطة بميدان الثورة بدلا من ميدان الساعةميدانالبوستة.

يقع الميدان في قلب مدينة دمياط بمنطقة كورنيش النيل ,أصبح المكان هو كلمة السر لكل من فصيل سياسي او شعبي يريد الخروج بمسيرة أو تنظيم وقفة احتجاجية، شهد الميادين الكثير من المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجيةوأيضا الاحتفالات.

اتخذ الميدان شهرة واسعةبمحافظة دمياط,وتحول الميدان إلىمكان للنزهةايضا،ولا يمر يوم الجمعة إلاوأن يكون هناك تجمع من المواطنين بالميدان للاحتفالبأيحدث سياسي.

كان يشتهر باسم "ميدان البوسطة" قبل أن يأتي الدكتور محمد فتحي البرادعي، محافظ دمياط الأسبق، ويقوم بمشروعات التنسيق الحضاري ويستبدل باسم ميدان الساعة نظرا لان الميدان يتوسطهساعة كبيرة الحجم ومزينة بالنباتات الخضراء.

وأصبحالميدان مكانًا يزوره المواطنون للاستمتاع بحديقة عائشة عبد الرحمن كنزهة مجانية، ويضم الكثير من بائعي "الشاي" و"الحلويات" فضلا عن أعلام مصر وفي أعيادالكريسماس تباع المجسمات كشجرة الكريسماس وبابا نويل.

وتغير اسم الميدان بعد الثورة من «البوسطة»، حيث مقر البريد قديما، وتم تجميله وإقامة ساعة كبيرة فى وسطه، وتحول الى محور المرور لقلب مدينة دمياط من كافة الاتجاهات، ومتنفس لآلاف الأسر التى تريد قضاء ساعات بحديقته التى يتوسطها تمثال للدكتورة عائشة عبدالرحمن، بنت الشاطئ، وابنة دمياط.

واحتضن الميدان مئات آلاف من مواطنين المشاركين يوميا وشهد السهرات اليومية التى كان ينظمها الثوار كل يوم، رافعين أعلام مصر، وسط صيحات الأغانى الوطنية التى كانت تلهب حماس المواطنين مع مكبرات الصوت والطبول والدفوف.

وتوزيع الحلوى الدمياطي قي الاحتفالات بالمجان على المواطنين من قبل أصحابمحال ومصانع الحلويات.