تحقيقات وملفات

جنازة نادية لطفى.. انهيار الهام شاهين ودلال عبد العزيز.. سر غياب يسرا عن تشييع الجثمان .. ودفنها بجوار رفيقة دربها

الأربعاء 05/فبراير/2020 - 06:00 م

بكاء الهام شاهين ودلال عبد العزيز وفيفى عبده يحضرن تشييع جثمان الفنانة نادية لطفي

سر غياب يسرا عن الجنازة

شهدت جنازة الفنانة نادية لطفى عدة مشاهد لعل من ابرزها غياب بعض النجوم الذين كانوا مقربين لها كما شهدت حالة من التنظيم الى حد كبير فضلا عن بكاء عدد من النجمات اللاتى حرصن على التواجد لتوديعها.

شهدت جنازة الفنانة نادية لطفى حضور عدد من النجوم الذين حرصوا على وداع الفنانة الراحلة التى وافتها المنية أمس بعد صراع طويل مع المرض داخل جدران مستشفى القوات المسلحة.

ودع الفنانون موناليزا السينما المصرية نادية لطفى إلى مثواها الأخير وحرصوا على الذهاب إلى مقابر الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر.

وحرص على حضور الجنازة كل من أشرف زكى ودلال عبد العزيز وإلهام شاهين وغادة نافع ووائل الإبراشى ودنيا سمير غانم وسمير صبرى وفيفى عبده.

كما حرص على الحضور أيضا الأب بطرس دانيال والمخرج مجدى أحمد على وعبد العزيز مخيون، والإعلامية بوسي شلبي، بالإضافة إلى خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية.

مقابر نادية :

قرر ابن الفنانة نادية لطفى أحمد البشارى دفن والدته فى مقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر بجوار مقابر أسرة الفنانة ماجدة الصباحى التى وافتها المنية منذ أيام.

بكاء :

انهارت كل من الفنانة الهام شاهين وفيفى عبده ودلال عبد العزيز نتيجة البكاء الشديد أثناء تشييع جثمان الفنانة الراحلة نادية لطفى والذى اقيم ظهر من مسجد مستشفى القوات المسلحة بالمعادى.

غياب يسرا :

غابت الفنانة يسرا عن حضور جنازة الفنانة نادية لطفى.

وجاء تغيب يسرا بسبب سفرها الى لندن وهو الامر الذى منعها من حضور الجنازة التى شيعت اليوم.

من المعروف ان يسرا احدى المقربات من الفنانة الراحلة وكانت تحرص بشكل دوري على زيارتها فى المستشفى.

يذكر أن الاسم الحقيقي للفنانة نادية لطفي هو "بولا محمد شفيق"، وأن المخرج رمسيس نجيب هو من اكتشفها وقدمها للسينما بعدما اختار لها اسم نادية لطفي.

كانت النجمة الكبيرة نادية لطفى عانت منذ عدة أسابيع من تدهور حالتها الصحية ودخلت على أثرها مستشفى المعادى، حتى ساءت حالتها أكثر ودخلت العناية المركزة، وتم وضعها على جهاز تنفس صناعى، لتستمر على هذا الوضع ما يقرب من أسبوعين قبل أن تفارق الحياة.