الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيعة ساحرة.. خامات بيئية ورسومات طبيعية تزين القرى السياحية في الوادي الجديد .. صور

خامات بيئية ورسومات
خامات بيئية ورسومات طبيعية تزين القرى السياحيه

تحظى محافظة الوادى الجديد، بالعديد من القري السياحية  الفريدة من نوعها  كونها مشيدة من الخامات البيئية التي تحاكي الطبيعة، وبما أن المحافظة لا تغيب شمسها طوال العام حتى فى فصل الشتاء، مما يجعلها من أفضل المحافظات مقصدًا نظرا لارتفاع درجات الحرارة طوال شهور الشتاء وعدم وجود رطوبة فى الجو بسبب طبيعتها الصحراوية.


يقول اسلام محمود مشرف سياحي ، إن  القرى السياحية  تعتبر هي الوجهة  الاولي التي  يقصدها السياح خلال فصل الشتاء  لكونها من أهم المقاصد للسياحة البيئية  وتضمنها العديد من  مناحي الحياة  الواحاتيه  سواءًا في  البنية الاساسية للقرية أو الخامات التي شيدت بها فضلًا عن التجهيزات  والأثاث داخل القري السياحية  جميعها من الخامات البيئية  والتي تتميز بالبساطة  والتى لا تتكلف نفقات كبيرة.

اقرأ أيضا:

لم يقبل المال الحرام.. مواطن أسواني يرد 120 ألف جنيه لصاحبها ..صور

كاتب بدرجة ضابط.. حكاية صلاح أحمد حسين من بني سويف إلى أشهر كتاب الإذاعة والتليفزيون

مدينة المساجد.. فوه قبلة السياح والمتصوفة في كفر الشيخ.. وهؤلاء أبرز مشاهيرها

وأضاف اسلام أن المحافظة يوجد بها شبكة مواصلات تربطها بباقي محافظات الجمهورية  ، حيث توجد شبكة مواصلات برية بجداول ثابتة طوال اليوم وتستخدم أحدث السيارات المزودة بوسائل الراحة والترفيه  كما توجد رحلات طيران جوى إلى مطار الخارجة ثلاثة أيام فى الأسبوع .


وأوضح أن واحة الفرافرة  يوجد بها العديد من القري السياحية والتي شيدت علي النظام البيئي ,ونظرًا لاختلاف  طبيعة الفرافرة عن باقي  واحات المحافظة  كونها  مفتوحه  وتحظي  بسياحة السفاري  وخاصة في الصحرا البيضاء فتجد  القري السياحية البيئية  عليها إقبال  عن الفنادق الكبيره  وخاصة عندما كان العمل جاري في مشروع المليون ونصف فدان  بالفرافرة  فكانت  نسبة الاشغالات 100%.

 

وأكد المهندس احمد جموده  صاحب  فندق بيئي ، إن هذا العام لم يشهد حجوزات من النزلاء الأجانب ، على خلاف ما كان يشهده الموسم خلال السنوات الماضية، حيث كانت  نسبة الحجوزات من النزلاء تصل  إلى 75%  ولكن الركود  السياحي خلال هذه الفتره  أثر بالسلب علي كافة المنشآت الفندقية .التي تعاني منه  معظم  المنشآت الفندقية.


ولفت حموده الي أن الخدمات المقدمة  بالمنشآت الفندقية البيئية تضاهي الخدمات المقدمه  في أكبر الفنادق ناهيك عن معظم المقتنيات بها من الخامات البيئية والتي تحاكي الطبيعة.  


وأكد أنه بالرغم من الركود التي تشهده كافة المنشآت الفندقية , الا أن مسؤلي الضرائب لا يمهلون  أصحاب المنشآت في تحصيل الرسوم  أو حتي تقسيطها نظرًا لحالة الركود التي تمر بها  المنشآت السياحية.


وناشد حمودة  محافظ الاقليم و المسؤلين  بكافة الوزارات المعنية  بضرورة  التكاتف من أجل  تنشيط السياحة وعودتها لما كانت عليه  من أجل توفير فرصل عمل وتشغيل العمالة وتوفير عائد من العمل الصعبة وتعزيز إقتصاد المحافظة .