الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحد معلمي المرحلة الثانوية: مناهج أولى ثانوي ثقيلة ونحتاج إلى وقت أطول لنبدع فيها مع الطلاب

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

عبر إيهاب زينهم، معلم بالمرحلة الثانوية في إحدى المدارس المصرية خلال حضوره لمؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن رأيه في نظام التعليم الجديد.

حيث قال: "إن المناهج فى الصف الأول الثانوى ليست مواكبة للطريقة الحديثة للتطوير، مؤكدًا أن المناهج ما زالت ثقيلة والمعلم يحتاج إلى مساحة من الوقت للإبداع مع الطلاب داخل المدارس وفق سياسة نظام التعليم الجديد.


ومن جانبه.. رد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم، على مطلب المعلم، موجها الدكتور رضا حجازى نائب الوزير لشئون المعلمين بالعمل على حل هذه المشكلة ودراسة ما طرحه المعلم داخل الجلسة.

ويقام مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومجموعة البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمعلمين والعاملين بالوزارة.

وقد قامت بتقديم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذيعة ضحى الزهيري.

ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر عقد خمس جلسات، حيث تتناول الجلسة الافتتاحية "رحلة الإصلاح التعليمي في مصر ولماذا يعد تحفيز التعلم مهمًا"، والجلسة الثانية تناقش كلًا من "تحولات وإستراتيجيات تعزيز التعلم، ومناقشات حول البلاد التي شهدت تطورًا في التعلم"، وتتضمن الجلسة الثالثة مناقشة "كيف نحفز من عملية التعلم؟ المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية"، وتناقش الجلسة الرابعة "كيف نُحفز من عملية التعلم؟ التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة" أما الجلسة الختامية وتتناول "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي".

حضر المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتورة استير دولفو أستاذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠١٩ ، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العالمي للتعليم البنك الدولي، وعدد من وزراء التعليم وصناع السياسات وخبراء في التعليم والمجتمع المدني وعدد من نواب البرلمان والإعلاميين، وشركاء التنمية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا.