الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشائعات خطر يهدد المجتمع.. ندوة لتوعية المرأة السيناوية في العريش

ندوة للمرأة السيناوية
ندوة للمرأة السيناوية

قالت سوسن حجاب، رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق المرأة السيناوية بشمال سيناء، إن الشائعات خطر تهدد المجتمع وتعمل على تدميره، وأن آثارها السلبية أخطر عليه من الإرهاب.

وشددت "حجاب" خلال الندوة التي نظمتها الجمعية بالتنسيق مع قصر ثقافة المساعيد تحت عنوان " الشائعات وخطرها علي المجتمع "، وذلك بمقر الجمعية بالعريش بحضور الدكتور عبد الكريم الشاعر الأستاذ في جامعة العريش، والشيخ عبد السلام جابر أمام وخطيب مسجد السلام بالعريش، وإبراهيم سالم، المدير التنفيذي للجمعية، علي تضافر جهود المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتعليمية لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الدينية والتوعية بمخاطر الشائعات وخطورة الانجراف وراءها.

من جانبه أكد الشيخ عبد السلام جابر، إمام وخطيب مسجد السلام بحي المساعيد بالعريش، أن الشائعات والأخبار الكاذبة تتسبب في تدمير وخراب البيوت وضعف الأمة ، وأنه علي الجميع الانتباه إلي ما يقولونه وعدم ترديد الكلمات والأخبار الكاذبة وتحري الدقة فيما يتم تداوله.

وأوضح "جابر"، أن الشائعات مرض سريع الانتشار، ينهش خلايا المجتمع المترابط، كما أنها تلعب دورًا كبيرًا في شق الصفوف وبث السموم من جهات لا نعلم مصدرها، خاصة فيما يتعلق بالأخبار، فلا يجب على المستقبِل أن يعيد إرسالها، لأن هناك جهات رسمية منوطه بهذا الدور.
اقرأ أيضا:

بدوره قال الدكتور عبد الكريم الشاعر الأستاذ في جامعة العريش،أن 95% من المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة وخاصة الفيسبوك، خاطئة وغير صحيحة..مشيرًا إلي أن للشائعات والأخبار الكاذبة التي يتم تداولها خطر كبير علي المجتمع السيناوي، قد تمتد أخطاره لتصل إلى أخطار الإرهاب.

وأرجع الشاعر أسباب الشائعات إلي وجود وقت الفراغ لدى مطلق الإشاعة وعدم الثقافة والعقل الفارغ وعدم الرجوع إلى جهات الاختصاص، مشيرًا إلى أن الشائعة وسيلة من وسائل تدمير البلاد ، ولها أضرار كبيرة علي المجتمع وعلي صاحب الشائعة نفسه.

وأكد إبراهيم سالم، المدير التنفيذي لجمعية حقوق المرأة السيناوية، أن انتشار الشائعات يرجع لغياب الوعي لدي المجتمع وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام وعدم الرجوع للمصادر الرسمية والمعنية بالمعلومة التي يتم تداولها، مطالبًا بتحري الدقة فيما يتم ترديده وفيما يتم كتابته علي وسائل التواصل الاجتماعي وما يتم تناقله عبر وسائل الإعلام المتنوعة.