أهالي "أقليت" يناشدون محافظ أسوان باستغلال مبنى مهجور لإنشاء سجل مدني

تقدم أهالى قرية أقليت بمركز كوم أمبو محافظة أسوان، بطلب للواء أشرف عطية محافظ أسوان، للموافقة على استغلال مبنى سنترال القرية "المهجور" منذ 10 سنوات، فى إنشاء سجل مدنى يخدم المجلس القروى بالمنطقة والذى يخدم نحو 91 ألفا و270 نسمة يعيشون فى 17 قرية ونجع تابعة لمجلس قروى أقليت.

ومن جانبه قال شحات حسين إبراهيم، من أهالى قرية أقليت بأنهم تقدموا بطلب للوحدة المحلية بالقرية على أن يتم رفعه إلى محافظ أسوان، يناشدون فيه المحافظ اللواء أشرف عطية، بالموافقة على استغلال مبنى سنترال أقليت فى المنفعة العامة لخدمة أهالى القرية والقرى والنجوع الأخرى المجاورة لها. 

وأوضح بأن القرية يوجد بها مبنى سنترال قديم عبارة عن حوائط حامله ومقامة بالدبش والسقف الخرسانى المسلح على مساحة 150 مترا مربعا، ويقع على الشارع العمومى بجوار مكتب بريد القرية من الناحية الغربية.

وأشار عوض الله عبد الكريم، أحد الأهالى، إلى أنه سبق أن تم بناء السنترال بمساهمة أهالى القرية، واستلمت هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية بعد التخصيص من الوحدة المحلية 4 سنترالات وهى: "أقليت ومنيحة وكرم الديب والعدوة". 

وتابع بأنه عندما قامت هيئة الاتصالات السلكية بالخصخصة إلى هيئة الاتصالات المصرية طرحت جميع السنترالات التى آلت إليها بالإيجار، وتم تأجيرها إلى أحد الأهالى بموجب عقد إيجار، وعندما انتشرت التليفونات المحمولة توقفت السنترالات وأصبحت المبانى مغلقة ومهجورة.

وأضاف "عبد الكريم"، أن سنترال أقليت من ضمن السنترالات المغلقة ويقوم المؤجر بدفع الإيجار للهيئة برغم أنه مغلق منذ أكثر من 10 سنوات وغير مستغل، وذلك - على حد وصفه – طمعًا من المؤجر لامتلاك المبنى والاستيلاء عليه، حيث أن الغرض من التخصيص انتهى.

وأوضح بأن مذكرة الوحدة المحلية أكدت أنه لا مانع من استغلال مبنى السنترال فى المنفعة العامة وخدمة الصالح العام للقرية، وطالبت بأخذ الرأى القانونى فى هذا الشأن والإفادة حتى يتسنى للوحدة المحلية اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.

فيما قال محمود نصر البلدى من أهالى القرية، أن مجلس قروى أقليت من المجالس الكبيرة التى تضم عدد كبير من القرى والنجوع، ويصل عدد السكان فيها لنحو 91 ألفًا و270 نسمة يعيشون فى قرى: "أقليت والعدوة وكرم الديب والرغامة البلد ومنيحة وأبوير والشيخ عبد العال ونجع الحاجر ونجع الدشناوية ونجع الوردانى ونجع الجزيرة وعرب كيما ونجع أبو هرماس وعزبة الشروق وفطيرة ونجع عواض ونجع المكرونة".

وتابع بأن أبناء هذه القرى والنجوع يعانون من مشقة الانتقال إلى مدينة كوم أمبو لاستخراج أوراق رسمية بالسجل المدنى، بجانب معاناة الزحام والطوابير التى يشهدها سجل مدنى كوم أمبو والذى يضم عدد ضخم من القرى والنجوع التابعة لمركز ومدينة كوم أمبو، بجانب مشقة كبار السن والنساء فى استخراج شهادات الميلاد أو الزواج أو الطلاق أو الوفاة أو غير ذلك من الأوراق الثبوتية المتعلقة بالسجل المدنى، مطالبًا بضرورة استغلال المنشآت الحكومية فى الصالح العام بدلًا من إضاعتها وتمليكها لأحد الأشخاص.