الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحركات إماراتية كبرى لمحاربة كورونا.. إجلاء عرب من الصين ومنع السفر للخارج.. أزمة في قطر بسبب الفيروس القاتل.. واتهام موظفة أمريكية بالخيانة.. الأبرز في صحف الإمارات

الشيخ خليفة والشيخ
الشيخ خليفة والشيخ محمد بن زايد

  • توجيهات خليفة وأوامر محمد بن زايد.. الإمارات تُجلي 215 شخصًا من «بؤرة كورونا»
  • اكتشاف أولى الإصابات في بولندا وجبل طارق والأرجنتين وتشيلي 
  • 15 حالة وفاة جديدة بإيران وإصابة النائب الأول لروحاني 
  • اتهام موظفة بالبنتاجون بنقل معلومات سرية لحزب الله 
  • مقتل جنديين تركيين وإصابة 6 بقصف للجيش السوري في إدلب 
  • روسيا: إصابة إرهابيين أثناء إعداد هجوم كيماوي في سراقب 
  • «كورونا» يلقي بظلاله على الدوحة.. انتقادات وعوائد قد تتبخر 
  • أبو الغيط يدعو إلى إيجاد حلول عربية لأزمات المنطقة 

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، الخميس، اهتمامها على عدد من القضايا المحلية والدولية، كان أبرزها تطورات فيروس كورونا في العالم، الذي يوشك أن يتحول لوباء عالمي، يحتاج مجهودات جبارة لمحاصرته، ويحتاج كتيبة علمية لإنتاج لقاحات مضادة للفيروس. 

وقالت صحيفة "الخليج" إنه بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد، وذلك بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى «المدينة الإنسانية» في أبوظبي، وذلك في إطار النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ومد يد العون والمساعدة لهم في الظروف الصعبة. 

وقامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بإجلاء 215 شخصًا من رعايا دول عربية وصديقة. 

كما طالبت وزارة الصحة الإماراتية، سكان الإمارات بعدم السفر خارج البلاد في هذه الظروف، واتباع إجراءات السلامة، مع شفاء عدد من المصابين بكورونا في البلاد. 

وقالت صحيفة "الخليج" إن عددا من الدول سجلت أول إصابات بالفيروس،  حيث سجلت سويسرا والبوسنة أولى الحالات. 

وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد في العالم من دون الصين إلى 12838، فيما وصل عدد الوفيات إلى 241؛ بعد تسجيل 276 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، إلى جانب 29 وفاة. 

والدول الأكثر تأثرًا بالفيروس بعد الصين؛ هي: كوريا الجنوبية (5328 حالة؛ منها 516 جديدة، و32 وفاة)، وإيطاليا (3089 إصابة، و107 وفاة)، وإيران (2336 حالة، و77 وفاة)، واليابان (278 حالة؛ بينها 19 جديدة، إضافة إلى أكثر من 700 إصابة على سفينة «دايموند برينسيس» السياحية، وإجمالي عدد الوفيات هو 12). 

وأعلنت كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، عن مئات الإصابات الجديدة، فيما ينتظر آلاف المرضى دخول المستشفيات في دايجو، المدينة التي شهدت أسوأ انتشار للفيروس. ويتوقع مسئولو الصحة، أن يرتفع عدد حالات الإصابة الجديدة في المستقبل القريب بعدما استكملوا فحص أكثر من 200 ألف من أفراد طائفة كان تجمعها سببا في نشر الفيروس. 

وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي تشونج سيكيون في اجتماع لمجلس الوزراء: «نحن بحاجة إلى تطبيق إجراءات خاصة في أوقات الطوارئ»، مشيرًا إلى موارد طبية إضافية أرسلت لبؤر ساخنة؛ وإجراءات اقتصادية شملت تحفيزات بقيمة 9.8 مليار دولار. 

وفي إيران، ذكر الموقع الإلكتروني للرئاسة نقلًا عن الرئيس حسن روحاني، الأربعاء، أن تفشي فيروس «كورونا» في البلاد أصاب كل الأقاليم تقريبًا. 

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الأربعاء، عن تسجيل 15 وفاة إضافية؛ و586 إصابة جديدة، ما يرفع الحصيلة الوطنية الإجمالية إلى 92 وفاة، و2922 إصابة. 

وذكر موقع «إيران واير» الإخباري، أن إسحاق جهانجيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، أصيب بفيروس «كورونا»، ويخضع للعلاج. وتوفي مسؤول الاستخبارات في الحرس الثوري العميد رمضان بورقاسم، متأثرًا بإصابته بفيروس «كورونا». 

وفي اليابان، طلبت حكومة طوكيو من سكان المدينة، الأربعاء، الامتناع عن حضور الحفلات المقامة في المتنزهات؛ بمناسبة موسم تفتح أزهار الكرز الشهير. 

وأعلنت الحكومة الألمانية، أمس الأربعاء، أن العالم بات يواجه «وباء عالميًا» مع تفشي فيروس «كورونا» المستجد، مؤكدة أنها تنظر إلى الوضع «بجدية كبرى» مع تزايد عدد الإصابات بشكل متواصل. وقال وزير الصحة ينس سبان متحدثًا أمام مجلس النواب في برلين، إن «وباء «كورونا» المستجدّ في الصين تحول إلى وباء عالمي». وارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 240 الأربعاء. 

في سياق آخر، قالت "الخليج": "أعلنت الحكومة الأمريكية أنها وجهت إلى متخصصة في اللغويات بوزارة الدفاع (البنتاجون) تهمة نقل معلومات سرية إلى مواطن أجنبي مرتبط بجماعة حزب الله اللبنانية، قائلة إنها كشفت أسماء أصول أمريكية رئيسية".

وألقى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف. بي. آي) القبض على مريم طه تومسون (61 عامًا)، التي كانت تعيش في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا، داخل قاعدة عسكرية بالخارج في 27 فبراير، ومثلت للمرة الأولى أمام محكمة مقاطعة كولومبيا الجزئية الأربعاء.

ووصف مساعد وزير العدل لشئون الأمن القومي جون ديمرز سلوك تومسون المزعوم بأنه «عار» لبلدها.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، أن جنديين تركيين قُتلا، وأصيب ستة بجروح بقصف لقوات الجيش السوري شمال غربي البلاد؛ وذلك عشية اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ لبحث وقف إطلاق النار، فيما أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن إرهابيين حاولوا تفجير حاويات للمواد السامة في مدينة سراقب بريف إدلب؛ لكنهم أصابوا أنفسهم أثناء التعامل مع هذه المواد.

من جانبها، قالت صحيفة "البيان": "تواجه قطر انتقادات داخلية شعبية بسبب قصور الإجراءات التي تتخذها لمكافحة فيروس كورونا الذي يتفشى في الدوحة، حيث تم تسجيل 8 إصابات مؤكدة، مع حالات اشتباه للعشرات من السكان، في ظل صعوبات اقتصادية متوقعة ظهرت بوادرها في إلغاء معرض دفاعي كبير، واحتمال تضرر مشاريع كبيرة بسبب التأثير المؤكد على العوائد المالية المرصودة لها".

وأبرز انتقاد موجه للسلطات القطرية يكمن في عدم اتخاذ الدوحة إجراءات لمصدر الخطر الأكبر، وهو حركة النقل بين إيران وقطر وعدم حظر الدوحة استيراد السلع والسفر من إيران بسبب تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا، رغم أنها اتخذت احتياطات بهذا الصدد ضد دول أخرى شهدت إصابات قليلة مقارنة بإيران.

وأعلنت وزارة الصحة القطرية اكتشاف حالة إصابة جديدة بالفيروس لمواطن قطري كان ضمن مجموعة أجليت من إيران في 27 فبراير، مما يرفع العدد الكلي للإصابات هناك إلى ثماني حالات.

أخيرًا من صحيفة "الإمارات اليوم"، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى إيجاد حلول عربية للمشكلات والأزمات العربية، مؤكدًا أن الجامعة العربية تستطيع القيام بأدوار مفيدة ومقبولة من أجل الوصول للتسويات اللازمة لإنهاء هذه الأزمات، فيما أشاد بإسهام دولة الإمارات في تجديد قاعة الاجتماعات الكبرى بالجامعة على نفقتها الخاصة.

وقال أبو الغيط ذلك في كلمته، أمس، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 153 لمجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، الذي عقد أمس بالقاهرة، برئاسة الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي.