الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة كفاح.. الأم المثالية في أسوان: تفوق أبنائي سبب حصولي على هذا اللقب .. فيديو

الأم المثالية في
الأم المثالية في أسوان

يواصل "صدى البلد" سلسلة لقاءاته مع الأم المثالية الأولى "عايدة عبد الشكور عويس عثمان - 59 عامًا" بمحافظة أسوان والتى تعمل رئيسة لقسم العلاقات العامة بإدارة دراو التعليمية، ومقيمة بنجع الشيخ عامر الأنصارى بمركز دراو شمال أسوان .

وكشفت لنا "عايدة عبد الشكور" أن "مريم" الموظفة بالشئون الاجتماعية بدراو هى التى قالت لى بأننى لازم أقدم السنة دى فى مسابقة الأم المثالية لهذا العام، لأنها طلبت منى السنة الماضية التقديم فى المسابقة وأنا لم أعط العام الماضى اهتماماً لذلك الموضوع، ولكن وافقت العام الحالى وقدمت فى المسابقة، وهو ما أكدته لى السيدة "مريم" لأنها ينطبق عليها الشروط ولازم نختارك أم مثالية، وقدمت كافة الأوراق المطلوبة، وكان لى نصيب فى الفوز باللقب كأم مثالية.

وأضافت الأم المثالية الأولى بأسوان بأن ابنها الأكبر هو "الحسن جمال أبو زيد 30 عامًا " وهو تخصص جراحة ومتخرج من طب أسيوط، والحسين جمال أبو الزيد 24 سنة حاصل على طب أسنان من جامعة القاهرة، وهو حاليًا يؤدى الخدمة العسكرية والتجنيد فى مطار أسوان الدولى ، والزهراء جمال أبو الزيد 32 سنة دكتورة مدرس بكلية الطب فى أسوان وتدرس مادة الميكروبولوجى،  وهى الآن فى بعثة فى كندا ومتزوجة ، وكانت طالبة بطب أسيوط .

وكشفت " الحاجة عايدة " بأنها حصلت على الأم المثالية على مستوى نقابة المعلمين بدراو وذهبت للعمرة في شهر رمضان، وتتمنى أن تذهب لأداء فريضة الحج ، وأنها تهدى لقب الأم المثالية الذى فازت به على مستوى محافظة أسوان لأبنائها الثلاثة لأنهم أصحاب الفضل بعد الله فى حصولها على هذا اللقب .

وتستكمل " عايدة عبد الشكور  " رحلة كفاحها وتحديها والتى تجاوزت الـ 15 عامًا لترى حصاد جهدها يتجسد فى تفوق أبنائها حيث إن زوجها توفى والدهم منذ عام 2005 ، وكان أصغر ابن عندها في الصف السادس الإبتدائى وقتذاك ، وكان والدهم بالمعاش ويتقاضى 700 جنيه فقط ، وترك لها الأولاد بعد وفاته وهم في المراحل التعليمية المختلفة ، وأنها قررت أن تحقق حلم زوجها بأن يكون أبنائنا أطباء ، وبتوفيق من الله والصبر تحقق حلم الأب في أن يكونوا أطباء.

ولكن تحملت " الأم المكافحة " الأعباء لتوفير المال للصرف على أبنائها ، والذين قابلوا هذا الجهد الكبير من والدتهم بالتفوق المتواصل بمختلف المراحل التعليمية مما ساهم في دخلوهم المدن الجامعية ، ووفروا لها الكثير ، وتحمد الله عز وجل على ذلك، مؤكدة على أن ربنا أكرمها بهم، لتراهم أطباء.

اقرأ أيضًا :