رحب النائبعبد المنعم شهاب، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بالقرارات التى اتخذتها القيادة السياسية بشأن المنظومة الطبية والدعم والمساندة لهم فى ضوء ما يتم من مواجهة شاملة لانتشار فيروس كورونا، مؤكدًا علىأن مثل هذه المساعي محل تقدير من جموع الأطباء للقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك فى تصريحات لـ"صدي البلد"، مؤكدًا علىأن الجهود التى تتم من الدولة المصرية فى هذه الآونةنموذج جيد للتعامل مع مثل هذه الأزمات، وبكل تأكيد جموع الأطقم الطبيبة فى مصر يقومون بدورهم الفعال والمنوط بهم، كونهم حائط الصد الأول فى هذه الإشكاليات، قائلا:" مثل هذه القرارات جاءت فى وقتها وتلقي ترحيب وتقدير من جموع الأطباء".
ولفت عضو لجنة الصحة إلي أن خلط حدث لدىالبعض فى أن بدل المهن الطبيةهو بدل العدوى، ولكن هناك فرق كبير منهم، حيث بدل المهن الطبيبة يخاطم جموع العاملين بالمنظومة وتم إقرارهمنذ عام 2014، حيث الأطباء والصيادلة والممرضين وغيرهم من العاملين بالحقل الطبي، أما بدل العدوي متعلق بالأطباء والممرضين المعرضين لانتقال العدوىوهو لا يزال كما هو لم يتحرك.
وأكد شهاب علىأن الخطوة الأولىبزيادة بدل المهن الطبيةمقدرة طبعا، وخطوة محترمة، وموارده المالية وفق قرارات الرئيس سيتم توفيرها، أما بدل العدوىلا يزال فى حاجة للدراسة والنقاش وتوجد مشروعات قوانين مقدمة بشأنه فى البرلمان، خاصة أن هذا الملف كان مسار نقاش كبيرعلى مدىالسنوات الماضية وأيضا وصل ساحة القضاء، وتم الانتهاء إلي أن الأمر فى حاجة إلي تشريع، ومن ثم يتم العمل علي هذا الملف بالتنسيق مع الحكومة خاصة أنه يحتاج موارد مالية كثيرة ومن الضروري تدبيرها وصرفها وفق الضوابط التى سيتم التوافق بشأنها قائلا: "بدل العدوىمختلف عن بدل المهن الطبية".
فى السياق ذاته قال عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الأحلام والأمنيات للجميع فى زيادة بدل العدوىودعمهم والنهوض بأوضاعهابشكل أفضل، ولكن الأمر في حاجة للدراسة والتنسيق وليس بالسهولة المتخيلة، ومن ثم الخطوات تتحقق مع الوقت، مثلما حدث مع بدل المهن الطبية، متطرقا إلىأن صندوق المخاطر سيكون خطوة إيجابية أيضا، ومن شأنها أن يكون مستمر بدلا من كونه مؤقت ويستفاد منه فى صرف المعاشات ومواجهة المخاطر التييتعرض لها الأطباء بشكل مستمر .
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأمنيات والأماني للمنظومة الطبية كبيرة وتتحقق مع الوقت، و كافة الأطقم الطبية تؤدي دورها بشكل فعال ورسالتها السامية بمستهدفات سلامة وصحة المواطنين ووفق الخطة الشاملة للدولة، وبكل تأكيد خطوة بدل المهن الطبية وصندوق المخاطر محل تقدير وخطوة محترمة، أما فيما يخص ببدل العدول سيظل النقاش والحوار وجموع الجهود دائمة ومستمرة من أجل تحقيقها وزيادته على أرض الواقع.