الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف يدير جونسون بريطانيا من المستشفى وما حقيقة إصابته بـ التهاب رئوي؟

بوريس جونسون رئيس
بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا

تتزايد المخاوف بشأن صحة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عقب نقله للمستشفى في اليوم العاشر من خضوعه للحجر المنزلي، ورغم ذلك تصر الحكومة على أن جونسون هو من يدير الأموال حتى بعد نقله للمستشفى.

يقول وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن آخر مرة تحدث فيها مع جونسون بشكل مباشر كانت في يوم السبت، قبل يوم من دخوله المستشفى، حيث تم نقله مساء الأحد إلى مستشفى بلندن في ظل استمرار ظهور أعراض كورونا عليه، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وأوضح راب المكلف بإنابة جونسون حال لم يستطع استكمال مهامه أن رئيس الحكومة "قضى ليلة مريحة في المستشفى وهو في حالة معنوية جيدة"، لكن بسؤاله عما إذا كان تحدثا معا قال "لقد تحدثت إلى رئيس الوزراء يوم السبت ، كانت آخر مرة تحدثت معه شخصا".

ورغم ذلك، يؤكد راب أن جونسون هو المسؤول عن البلاد ويديرها من سريره في المستشفى، موضحا أنه سيستمر في الأخذ بنصائح الأطباء بشأن ما يجب فعله.

وعما إذا كان جونسون سيبقى في المستشفى لليلة أخرى، قال راب إنها مسألة تخص الأطباء وحدهم.

كما رفض الأطباء كريس ويتتي تقديم تقاصيل بشأن مرض رئيس الحكومة بوريس جونسون، ولم يؤكد حقيقة وضع جونسون على أجهزة التنفس الصناعي وإصابته بالتهاب رئوي، وأوضح أنه سيكون من "الخطأ" مناقشة تخفيف القيود على الحركة حتى يتأكد من أن المرض قد بلغ ذروته

فيما تثير صحف بريطانية أسئلة حول كيفية إدارة جونسون للبلاد من سريره خاصة أنه لم يتواصل مع المتحدث باسمه أو وزير الخارجية دومينيك راب قبل يوم من دخوله المستشفى.

بينما ترفض الحكومة تأكيد أو نفي إصابة جونسون بالتهاب رئوي بعد تقارير عن وضعه على جهاز للتنفس الصناعي وإمداده بالأكسجين خلال الليلة التي قضاها بالمستشفى، وقيل إنه كان يعاني من ضيق تنفس وإعياء شديد.

ومع زيادة التقارير عن تدهور صحة جونسون، أدانت الحكومة البريطانية ما أثارته وسائل إعلام روسية مملوكة للدولة بينها وكالة "سبوتنيك" عن صحة جونسون، واتهمها المتحدث باسم الحكومة بنشر "معلومات مضللة".

وانقسم البريطانيون حول ما اذا كان يجب أن يواصل جونسون مهامه حتى النهاية أو ما اذا كان عليه أن يأخذ استراحة حتى اختفاء الأعراض واستقرار حالته، في وقت تؤكد فيه الحكومة أن نقله للمستشفى مجرد اجراء احترازي في ظل استمرار معاناته من أعراض مثل ارتفاع درجات الحرارة والسعال المستمر.