أرسلت مديرية الصحة بالبحر الأحمر، خطابا إلى ميناء الغردقة البحرى لطلب الموافقة على اعتبار "لنش سياحي" مكانا للعزل بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية، حيث تم التنسيق مع إدارة الحجر الصحى بوزارة الصحة؛ بعد تدخل محافظ البحر الأحمر واستجابته لما نُشر بـ"صدى البلد" بعنوان "تمسكوا بتطبيقه داخل فندق.. الحجر الصحي بميناء الغردقة يرفض تطبيق إجراءات الحجر داخل مركب فندقي".
وكان مسئولو الحجر الصحيبميناء الغردقة البحرى رفضوا تطبيق إجراءات الحجر الصحى لمدة 14 يومًا على طاقم مركب سفارى قادم من جيبوتى داخل المركب؛ بدعوى أن الحجر الصحى يجب أن يكون داخل فندق سياحى، رغم أن المركب السياحى يعد فندقا عائما، وبه غرف فندقية، ويمكنه تطبيق إجراءات الحجر الصحي.
وأكد حسن علي، مالك المركب السفارى، أنه بسبب تداعيات فيروس كورونا العمل توقف بالغوص فى جيبوتي، وأحضرت المركب إلى مصر، ومن الطبيعى أن أقوم بإجراءات حجر صحى لمدة 14 يوما على طاقم المركب لأنعودة المركب كانت من دولة أخرى، ولكن المفاجأة أن الحجر الصحي بميناء الغردقة تمسك بأن تكون إجراءاتالحجر الصحى فى فندق بالغردقة وليس بالمركب؛ رغم أن المركب مجهز بغرف فندقية، ويعد فندقا عائما لما يمتلكهمن التجهيزات.
وأضاف مالك المركب، أنه رفض أن يكون الحجر الصحى داخل فندق بالغردقة، مشيرا إلى أن جميع فنادق الغردقة مغلقة ولا يوجد منها ما يقبل أن يستضيف 9 أفرادلإجراء حجر صحى 14 يوما، مشيرا إلى أن المركب به وحدة أُكسجين وتجهيزات طبية، إلى جانب التجهيزات الفندقية كذلك الطاقم لديه شهادة دولية بالحصول على كافة التطعيمات.
وأوضح أن تطبيق الحجر الصحى داخل المركب يضمن تطبيق إجراءاتالوقاية 100% خاصة أن الطاقم من المركب، أما إذا كان الحجر الصحي بفندق، فهذا سيؤدي إلى التعامل مع وسيلة نقل وموظفين استقبال وعمال، متسائلًا "لماذالا يتم الحجر بالمركب وهو مجهز على مستوى من الفنادق طالما أن الهدف هو الوقاية وأن الالتزام بتعليمات والقراراتقد يختلف من موقف لآخر، فالذى يطبقعلى طاقم مركب قد لا يتناسب مع العائدين بطائرة من أمريكا، وكل موقف له ظروفة والوصول للهدف أفضل من الالتزام بتعليمات محفوظة دون الوصول للهدف؟".