عرضت قناة "الآن" فيديو أفادت فيه بأن مدينة كان الفرنسية تلجأ للطائرات بلا طيار لتعقيم المدينة بسبب تفشى فيروس كورونا بها.
وأوقع فيروس كورونا المستجد 12210 وفيات في فرنسا منذ مطلع مارس، بينها 8044 وفاة سجّلت في المستشفيات الفرنسية و4166 وفاة في دور رعاية المسنين، وفق ما أعلن مدير الصحة العامة جيروم سالومون.
هذا وتوقّعت الحكومة الفرنسية، الخميس، ارتفاع العجز إلى 7,6 بالمائة وتراجع إجمالي الناتج المحلي ستة بالمائة، في حين أعلنت باريس رفع قيمة خطة الطوارئ لمواجهة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا من 45 مليار إلى مائة مليار يورو.
وللمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء، تراجع عدد مرضى العناية المركزة من المصابين بكوفيد-19 في فرنسا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وقد بلغ عددهم 7066 مريضا، أي بتراجع قدره 82 شخصا عن الحصيلة المعلنة الأربعاء، وفق ما أعلن "سالومون".
وقال سالومون إن هذا الرقم يبيّن حجم "الضغوط" التي يتعرّض لها النظام الصحي في فرنسا كما يدفعنا للاعتقاد بـ"أننا نتّجه نحو كبح تدريجي للوباء".
وقبل تفشي وباء كوفيد-19 كانت الطاقة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة في فرنسا تبلغ خمسة آلاف سرير.
وقال سالومون: "نأمل أن نكون بصدد تسطيح منحنى الوباء لكن (درجة) المنحنى تبقى مرتفعة جدا ويجب أن نكون شديدي اليقظة". ودعا إلى "مضاعفة جهودنا الجماعية والتعاضدية" بخاصة في ما يتعلّق بالعزل المنزلي والتباعد الاجتماعي.
أعلنت الحكومة الفرنسية زيادة النفقات الاستثنائية لقطاع الصحة من مليارين إلى سبعة مليارات يورو هذا العام.
وكشف وزيرا الاقتصاد برونو لومير والمحاسبة العامة جيرالد دارمانان في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو"، أن فرنسا تتوقع تراجع إجمالي الناتج المحلي ستة بالمئة هذا العام وارتفاع العجز إلى ما نسبته 7,6 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي والدين العام إلى 112 بالمائة من إجمالي هذا الناتج للعام 2020.
وأكد "لومير" وجوب تجنّب إفلاس الشركات وانهيار الاقتصاد، وقال: "على المدى الطويل من الضروري إرساء مالية عامة سليمة وخفض الدين".
وأعلن الوزيران أن الحكومة "سترفع (قيمة الخطة) من 45 مليار إلى مائة مليار يورو مع إضافة القيمة الإجمالية لتدابير الميزانية والخزانة المتّخذة لمصلحة الشركات".