كشف أحمد الخشب عضو مجلس النواب عن دائرة أجا في الدقهلية، عن كواليس دفن الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا وامتناع أهالي قرية شبرا البهو عن دفنها وتدخل الامن لانقاذ الموقف.
وقال " الخشب" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إنه مع بداية صباح اليوم شهدت قرية شبرا البهو تجمهرا من أهاليالقرية لدفن الطبيبة داخل المقبرةالمخصصة لها بالقرية التابعةلها، مؤكدًا أنه قام بالتواصلمع أهالي القرية للسماح بدفن المتوفاة الا انهم لم يستجيبوا نهائيًا.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه قام على الفور بالتواصل مع مأمور المركز الذى قام علي الفور بإرسالقوات من الأمنلتفرقة التجمهر واقناع المواطنين بالذهاب إلىمنازلهم إلاانهم رفضوا الأمرالذى دفعه لإطلاقتعليمات بطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفرقتهم.
وأشارالنائب، إلي أن المشهد الذى ظهر جليًا اليوم بالقرية يؤكد أن هناك مجموعة من العناصر مثيرة الشغب داخل القرية الذين يحرضون باقي الأهاليللتجمهر إضافة الي عدم وجود وعي وثقافة لدى الأهاليمما نتج عنه هذا المشهد.
وأكد الناس، أنه تم القبض علي 22 من مثيرى الشغب وفرض سيطرة الأمنمره اخرىعلىالقرية، والذي نتج عنه عودة الأمنوالأمانمره اخري الي المركز بشكل عام والقرية بشكل خاص وذلك في الساعة 11 صباحًا.
وكان ذلك بعد أن تمكنت قوات الأمن بالدقهلية، اليوم، من دفن الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا بمقابر قرية «شبرا البهو» التابعة لمركز أجا، بعدما رفض أهالي قريتي«شبرا البهو» و«ميت العامل» دفنها بمقابر القريتين، وقامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمهر أهالي قرية «شبرا البهو» لدفن الجثمان.