الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: فرق كبير بين من يعبد الله ومن يعيش بلا هدف ولا غاية

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن النبي- صلى الله عليه وسلم- نبهنا أن خير ما قاله والنبيون من قبله "لا إله إلا الله".


وأضاف "جمعة" خلال برنامجه "مصر أرض الأنبياء" مع الإعلامي عمرو خليل، على التليفزيون المصري، أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يأمرنا أن نجدد حياتنا، قالوا كيف يا رسول الله،  قال بـ "لا إله إلا الله".


وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن هناك فرق كبير بين من يعبد الله ويعمر الأرض وبين من يعيش بلا هدف ولا غاية ويفعل ما يشاء دون إلتزام بأوامر الله ونواهيه.


في سياق متصل، نوه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أننا في شدة ومحنة وضيق وعسر، وسبب هذا أننا قد حرمنا الكثير من النعم التي نعيش فيها ولا نلتفت إليها.


واستشهد " جمعة " خلال برنامجه " رمضان يحمينا" بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، بقوله- تعالى-: " وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"، ( سورة النحل: الآية 18).


وأفاد عضو هيئة كبار العلماء أنه اتضح أن المصافحة نعمة، والمعانقة نعمة، وأن الذهاب إلى الجماعات وصلاة التراويح والتمتع بمجالسة العائلة؛ نعم كبيرة كنا لا نلتفت إليها.


وأبان المفتى السابق أن الله - سبحانه وتعالى- جعلنا جلوتنا في خلوتنا، وجعلنا نمتلك برنامجًا عظيمًا لنرضيه ونعود إليه فيتوب علينا وينقلنا من دائرة سخطه إلى رحمته وعفوه.


وتابع أن الله - عز وجل- يقول: " إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ"، (سورة العنكبوت: الآية 45).


وواصل أن الله- سبحانه وتعالى- عندما حرمنا من الجمع و الجماعات والتراويح؛ فهو يريد منا  أن نتلفت إلى النعم التي قد نفرط فيها أو لا نشكره عليها؛ ألا وهو الذكر.


وأردف الدكتور على جمعة أن الله- سبحانه وتعالى- يقول: " 


فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ"، سورة البقرة: الآية 152)، ويقول أيضًا: " وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، ( سورة الأنفال: الآية 145).


واختتم أن النبي - صلى الله عليه وسلم- ترك لك برنامجًا حافلًا بالذكر نستعين به في هذه المحنة ليملأ الله - تعالى- علينا حياتنا ويعوضنا عما افتقدناه؛ فنصبح قريبين من الله وفي رضاه.