EN
أجبر المسئولون في سجن بالسلفادور على جلوس عدد ضخم من السجناء بجوار بعضهم البعض، بعد أوامر الرئيس بعزلهم انفراديا، في تجاهل واضح لقواعد التباعد الاجتماعية المتبعة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تم جمع السجناء بجوار بعضهم البعض لتنفيذ قرار الرئيس نابيب بوكيلي بإغلاق السجون التي تضم أعضاء العصابات، وبقاء زعماء العصابات في الحبس الإنفرادي لمدة 24 ساعة.
وتم رصد وتصوير مئات السجناء وهم يرتدون أقنعة طبية وقطعة ملابس واحدة ويصطفون بجانب بعضهم البعض على الأرض، منتهكين سياسة التباعد الإجتماعي المتبعة في البلاد،وكان قد كتب الرئيس بوكيلي على تويتر: "لا يوجد اتصال بالعالم الخارجي، ستبقى المتاجر مغلقة وسيتتم تعليق جميع الأنشطة حتى إشعار آخر، وقادة العصابات سوف يدخلون في الحبس الإنفرادي".
وتمت عملية الحبس الإنفرادي بعدما حققت الشرطة في 22 جريمة قتل تم الإبلاغ عنها يوم الجمعة، في أعلى معدل جريمة تم رصده منذ تولي بوكيلي منصبه كرئيس للبلاد في شهر يونيو الماضي،وكانت قد انتشرت عصابات الشوارع القوية منذ فترة طويلة، جعل السلفادور تسجل أعلى معدل جرائم قتل في الأمريكتين.
