الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يصلي ولكنه يقبل الرشوة ويؤذي جيرانه هل صلاته مقبولة؟ شاهد رد أمين الدعوة

الصلاة
الصلاة

أكد الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة، أنه يجب أن نخلص النية فى الصلاة لله، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون قلوبنا تقية وصافية ونقية لكى تقبل صلاتنا، مستشهدًا بالحديث القدسى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما يتقبل الصلاة لمن يتواضع بها لعظمته، وممن انقطع النهار فى ذكري، ورحم الأرملة والمسكين وابن السبيل".


وقال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة، خلال حديثه ببرنامج "صباحك مصرى" المذاع على فضائية "MBC مصر"، إن الشخص المرتشي أو قاطع رحمه أو الذي يؤذى جاره، لن يستفيد بثواب صلاته، وكأنها تمرينات رياضية بالضبط، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل فى يوم عن امرأة تكثر من صلاتها وصيامها وصدقاتها ولكنها تؤذى جيرانها، فقال فهي فى النار.

وأضاف أن كل الثواب الذى تحصده تجمعه لغيرها من الذين شتمتهم وآذتهم، لافتا إلى أن المفلس هو من يأتى يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ويأتى وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا، فهو مفلس ليس لديه حسنات.

وأوضح أنه إن فنيت حسنات المرء أخذ من سيئات من ظلمهم ووضعت عليه، منوها إلى أن الصدقة مع سوء الخلق غير مقبولة.

ولفت إلى أن الإيمان يدفعنا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وأحسن الخلق من أهم ثمار تنفيذ أوامر الشرع وتأدية العبادات.