الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ختم القرآن في 10 أيام بالسور والصفحات.. يمكنك أن تبدأ الآن

ختم القرآن في 10
ختم القرآن في 10 أيام بالسور والصفحات.. يمكنك أن تبدأ الآن

ختم القرآن في 10 أيام بالسور والصفحات.. محل بحث الكثيرين على مواقع الإنترنت، ويكون بحثهم عن طريقة ختم القرآن في 10 أيام بالسور والصفحات وجدول ختم القرآن في 10 أيام وكيفية ختم القرآن في10 أيام، ولذلك لما لختم القرآن الكريم في شهر رمضان من فضل عظيم، فهو شهر القرآن حيث أنزل الله -عزّ وجلّ- القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، وفي ليلة القدر تحديدًا؛ قال - تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).

ختم القرآن في 10 أيام بالسور والصفحات..ختم القران الكريم له أجر عظيم عند الله ولكي يكون هذا الأجر عظيمًا يجب قراءة القرآن بتمعن وتفكر، وفي كل مرة يختم بها الإنسان القران يزداد أجره عند الله ويمكن لتكرار ختم القران المساعدة في حفظ القرآن الكريم، وهذا لا يعني أن أجر ختم القرآن في رمضان بسيطًا بل هو من أعظم العبادات التي يقوم بها المسلم في شهر الصوم فقد قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:" من قرأ حرفا من كتاب الله ‏ فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ‏‏لا أقول ‏آلم‏‏ حرف،‏ ولكن ‏‏ ألف حرف، ولام ‏‏حرف،‏ وميم ‏‏ حرف".


أولًا: تقسيم الأجزاء والسور: حيث تتم قراءة ثلاثة أجزاء يوميًّا حيث إن القران الكريم مقسم إلى ثلاثين جزءًا ويمكن إتباع هذه الكيفية لختم القران الكريم في عشرة أيام:

تقسيم الأجزاء اليوم الأول: يتم قراءة نصف الجزء الأول بعد صلاة الفجر، والنصف الآخر بعد صلاة الظهر، ثمّ يدخل إلى الجزء الثاني بعد صلاة العصر يُقرأ كاملًا، ثم يُقسّم الجزء الثالث إلى نصفين، ويقرأ النصف الأول بعد صلاة المغرب، والآخر بعد صلاة العشاء، كما يمكن تقسيم الجزء الثاني على صلاتين مثل أن يكون الشخص ملتزمًا بصلاة قيام الليل مع الخمس صلوات يصبح لدينا ست أوقات للصلاة بإمكان الشخص تقسيم الأجزاء الثلاثة إلى ستة أقسام.


في اليوم التالي: يُكمل قراءة الأجزاء كما في السابق بحيث يُقسِّم الأجزاء الخامس، والسادس، والسابع على الصلوات بحسب المناسب له، ويُكمل الشخص قراءة ثلاثة أجزاء يوميًّا مقسّمة إلى أنصاف وعندما يصل اليوم العاشر يصبح لديه ثلاثين جزءً وبهذا يكون قد ختم قراءة القرآن الكريم.

ثانياً: تقسيم الصفحات:
هناك تقسيم آخر يعتمد على عدد الصفحات فعدد صفحات القران الكريم 604 صفحة فإذا قرأ الشخص ثلاثة صفحات على الوجهين قبل كل صلاة وثلاثة بعدها فإنه يكون قد قرأ ستة صفحات أي اثني عشر وجهًا وإذا ضربنا هذا العدد بعدد الصلوات وهي خمسة فإنه يكون قد قرأ ستين صفحة يوميًا مما يجعل الشخص يختم القرآن في عشرة أيام حيث إن الأربع صفحات المتبقية تحتوي على سور قرآنية قصيرة يمكن قراءتها بعد آخر صلاة في اليوم العاشر.


أقل وأكثر مدة لختم القرآن الكريم
نقل عن بعض السلف كراهة ختم القرآن في أكثر من أربعين يومًا، واستدل أصحاب هذا الرأي بتوجيه النبي - عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمرو حينما أمره بأن يختم القرآن في أربعين يومًا، ثم قال في شهر، ثمّ قال في عشرين يومًا، ثم قال في خمسة عشر، ثم قال في عشر، ثم أخيرًا في سبع، والسبب في كراهة زيادة مدّة القراءة على أربعين يومًا أن التأخير على ذلك يفضي إلى نسيان القرآن وإهماله، إلا إذا كان للمسلم عذر في التأخير كما نقل ذلك عن الإمام أحمد، والأفضل للمسلم أن يبرمج ختمته للقرآن على مدة شهر، وأقل مدة للختمة هي ثلاثة أيام.

طريقة الصحابة في ختم القرآن الكريم
 كان كثير من الصحابة رضوان الله عليهم يختمون القرآن في سبع، حيث كانوا يجزئونه سبعة أحزاء حتّى يتمكنوا من إكمال ختمته في أسبوع، وذكر السيوطي في الاتقان أن الصحابة كانوا يختمونه في سبع، ومنهم من كان يختمه في شهر، وبعضهم يختمه في شهرين، ومنهم من كان يختمه في مدّة أطول من شهرين.

الطرق الصحيحة لختم القرآن 
يستطيع الإنسان أن يختم القرآن بسهولة في كل شهر، ذلك أنّ القرآن الكريم ثلاثون جزءًا، وبقراءة جزء منه في كل يوم يتمكن الإنسان من إتمام الختمة كل شهر إذا كان عنده عزيمة ونية صالحة، كما أن المسلم بإمكانه أن يجلس قبل الصلاة أو بعدها فيخصص جزءًا من وقته لقراءة جزء من القرآن الكريم.


ثواب ختم القرآن
تلاوة رتب الله جل وعلا ثوابًا وأجرًا لمن تلى القرآن الكريم وختمه، فبكل حرف يقرأه المسلم من كتاب الله يحصل على حسنة، وفي الحديث: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ).

وفي الحديث الآخر في فضل قارئ القرآن أنّ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها).

وقال المنذري في الترغيب، قال الخطابي إنّ قدر درج الجنة على قدر آي القرآن الكريم، فيُقال للقارئ يوم القيامة اقرأ من كتاب الله وارتقي على قدر ما كنت تقرأ من كتاب الله، فيصل القارئ إلى درجته بقدر قراءته للقرآن، فمن قرأ جزءًا من كتاب الله ارتقى في الدرجات على قدر ما قرأه، ويكون منتهى الثواب والأجر لمن بلغ في القراءة منتهاها.

فضل ختم القرآن 
قراءة القرآن لها فضائل كثيرة، ففي قراءته جلاء للهموم والأحزان، وانشراح للصدر، وزيادة في اليقين، وبصيرة في الدين، وفرقان في المشتبهات، وزيادة في الحسنات، وتحصيل للشفاعة في الآخرة، وقد وصف النبي عليه الصلاة والسلام قارئ القرآن كمثل الأترجة رائحتها طيبة وطعمها طيب، أما أكثر مدة لختم القرآن فقيل إنّها أربعون يومًا، أما أقل مدة فهي ثلاث ليال لنهي النبي الكريم أن يختم القرآن في أقل من ذلك، والصحيح أنّه لا توجد مدة معينة لختم القرآن الكريم، فكل عبد يختمه بما هو أيسر لقلبه، وأجمع لقلبه.

حكم إهداء ثواب ختم القرآن للآخرين
جاء عن بعض أهل العلم جواز إهداء ثواب قراءة القرآن أو ختمته للوالدين أو الأقربين، والصحيح أنّه لا يوجد على ذلك دليل من كتاب أو سنة، إنّما جاء ذكر فضل الصدقة عن الوالدين، أو الحج والعمرة عنهما، أما العبادات البدنية فلا يشرع إهداء ثوابها.


دعاء ختم القرآن الكريم
لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعاء مخصوص كان يدعو به عند ختم القرآن الكريم، أو أنه أرشد أحدًا من صحابته إليه، لكن يُستحب لمن قرأ القرآن أن يدعو بعد قراءته بما شاء من خيري الدنيا والآخرة، ويسأل الله من فضله، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآنَ، و سلوا اللهَ به، قبلَ أن يأتيَ قومٌ يقرؤون القرآنَ فيسألُون به الناسَ)، ولما ثبت عن الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه كان إذا ختم القرآن الكريم جمع أولاده وأهل بيته فدعا بهم.