EN 
يختبر مطار هيثرو كاميرات التعرف على الوجه بالتصوير الحراري ، والفحص الصحي فوق البنفسجي ، والتدابير الأمنية غير التلامسية في محاولة لتحديد الركاب الذين يحملون فيروسات كورونا.
سيفعل مطار هيثرو خاصية جديدة لسهولة التعرف على مرضى فيروس كوروا المستجد (كوفيد-19) وفي اقل وقت ممكن، وذلك باستخدام كاميرات المراقبة الحرارية.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فيجرى تجربة التصوير الحراري لكاميرات التعرف على الوجه في محاولة لتحديد الركاب الحاملين للفيروس المستجد، وهي واحدة من مجموعة من الإجراءات التي يتخذها المطار لضمان سلامة الركاب.
وسيتم تجربتها خلال الأسبوعين المقبلين في المبنى الثاني بالمطار، وتتضمن إجراءات السلامة الجديدة الفحص السريع بالأشعة فوق البنفسجية والذي يمكن استخدامه للتعقيم بسرعة وكفاءة، وكذلك خاصية الفحص الحراري للتعرف على الوجه وقياس درجة جرارة الجسم بدقة.
وتعد هذه الطريقة واحدة من جهود أكبر مطار في العالم للفحص الأمني الخالي من الاتصال والتعامل البشري لتقليل الاتصال بين شخص وآخر وكذلك تقليل فرص العدوى.
وتتم تقنية فحص درجة الحرارة باستخدام نظام الكشف بالكاميرات لمراقبة درجة حرارة الركاب، وفي ابداية سيتم استخدامها في قاعات الهجرة بالمطار، وإذا أثبتت نجاحها فسيتم استخدامها في مكان آخر بالمطار، وتعد هذه الجهود جزءا من التدابير المختبرة لإثبات فعاليتها والتي من الممكن أن تؤدي إلى إنشاء معيار دولي مشترك للفحص الصحي.
وكانت قد توقفت حركة الطيران بسبب الوباء المتفشي في جميع أنحاء العالم، ومنعت بلاد العالم السفر من دولة لأخرى من أجل السيطرة على انتشار المرض.
وتسبب تراجع أعداد الركاب في مشاكل مالية خطيرة لشركات الطيران، لهذا يعد فتح المطارات وتشغيلها مرة أخرى جزءا رئيسيا لدفع الصناعة إلى التقدم مرة أخرى.
