70 عاما في خدمة الحرم.. ماذا تعرف عن جميل جلال مطوف الملوك والرؤساء

تحت هاشتاج "#شخصيات_ تاريخية"، أعادت دارة الملك عبد العزيز آل سعود الضوء إلى جميل جلال، مطوف الملوك والرؤساء لأكثر من 70 سنة.

ولد جميل جلال في مكة المكرمة عام 1934 ميلاديا، حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأول بالمدرسة الصوتية والفيصلية بمكة المكرمة، ثم التحق بمعهد المعلمين وحصل على دورة تأهيلية للتدريس، حسب ما ذكرت دارة الملك عبد العزيز.

⁧#شخصيات_تاريخية⁩ |
"جميل جلال"
طاف بالملك عبدالعزيز ويعد مطوف الملوك والرؤساء لأكثر من (70) سنة
⁧#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/nKMdn0KPIQ

— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) May 12, 2020

وتولى جلال وظائف ومسئوليات هامة، حسبما أشارت دارة الملك عبد العزيز وهي "مدرسًا للتربية البدنية عام 1380هـ - 1405هـ / 1961م – 1985م، مؤذنًا بالمسجد الحرام لمدة 6 سنوات، كما عُيّن مطوفًا لأكثر من نصف قرن، منذ عام 1367هـ / 1947م، وعمره 15 عامًا".

وعن طوافه بالرؤساء، قال جميل جلال في حوار سابق لجريدة "عكاظ": "في العام 1367هـ كانت البداية في تطويف الحجاج والمعتمرين العاديين ثم كرمني الله بثقة المسئولين وبدأت أطوف الملوك والرؤساء من ضيوف الدولة".

رؤساء كثر طاف بهم جلال خلال مسيرته التي امتدت لـ 70 عاما، يقول: "طفت بالرئيس أديب الشيشكلي، رئيس سوريا، كأول رئيس دولة، وأول مبلغ حصلت  عليه هو ريال واحد من الإمام أحمد، ملك اليمن".

اقرأ أيضا

وبحكم خبرته في التطويف، كان ضيوف الحرم يطلبون منه تحديد الوقت المناسب للطواف بين الصفا والمروة "طلب مني بعض الضيوف بحكم الخبرة أن أحدد الوقت المناسب للطواف والسعي، وبعض الرؤساء يطلبون عدم وجود حراسات معهم أثناء الطواف والسعي، ونحن نحرص بقدر الإمكان على أن نتلاشى مزاحمة الناس"، يقول جلال.

أتقن جلال عدة لغات أخرى غير العربية، بحكم احتكاكه بضيوف المسجد الحرام من شتى الجنسيات "بحكم الاحتكاك أتقن اللهجات وأجيد بعض اللغات غير العربية".