الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: الاعتكاف في المنزل للرجل غير جائز ويجوز للمرأة.. وخالد الجندي: هكذا يكون اعتكاف الرجل وأسرته بالمنزل

دار الإفتاء
دار الإفتاء

  • الاعتكاف
  • كيف يكون الاعتكاف في المنزل بعد غلق المساجد
  • حكم الاعتكاف في المنزل للمرأة 
  • هل يجوز الاعتكاف في غرفة بالمنزل


الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان شعيرة من بين الشعائر التي يتميز بها شهر رمضان ويميل اليها الكثير من المواطنين للتفرغ الكامل للطاعة والعبادة في الشهر الكريم طمعا في رحمة الله والعتق من النيران، إلا أن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك بعد أن تسبب في غلق المساجد وإلغاء صلاة الجمع والجماعات، والسؤال الذي يشغل أذهان العامة: "كيف يكون الاعتكاف في المنزل؟ وهل له نفس ثواب الاعتكاف في المسجد؟ وما هي الضوابط الشرعية للاعتكاف في المنزل؟".


كيفية الاعتكاف بالبيت فى رمضان.. قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الاعتكاف عبادة مكانية، فى المساجد، لافتا إلى أن هناك حكما يأخذ البدل ويأخذ حكم المبدل عنه، فالبيوت فى رمضان ستتحول إلى مساجد فيجوز إذن الاعتكاف فيها.


وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "ممكن تعتكف فى البيت، لو حولت بيتك للصلاة مع
أسرتك مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، لكن لو فتحت المساجد قبل الاعتكاف فهنا لابد من الاعتكاف فيها".


حكم الاعتكاف في البيت.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: "ما حكم الاعتكاف في البيت للمرأة والرجل نظرا للظروف التي نمر بها؟".


قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاعتكاف في البيت للمرأة جائز ولا حرج فيه، فيجوز لها أن تعتكف في مصلاها في بيتها وتقرأ القرآن وتذكر الله وتقيم الليل.


حكم الاعتكاف في البيت للرجل
وأضاف أن اعتكاف الرجل لا يكون إلا في المسجد وليس له اعتكاف في البيت، ونظرا للظروف التي نمر بها من غلق المساجد ونحوها، فإن الرجل الذي اعتاد الاعتكاف في السنوات السابقة وكانت نيته الاعتكاف هذا العام، فإن الله سيجازيه أضعاف الثواب، ومثل ذلك من تعود على صلاة الجماعة وأداء العمرة في رمضان سيجازيه الله عن ذلك حتى ولو لم يفعل.




"هل يمكن الاعتكاف فى المنزل بسبب غلق المساجد؟"، سؤال ورد للشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الاعتكاف بالنسبة للمرأة فى منزلها فهو جائز وهو المرجو الاعتكاف فى مصلاها بالمنزل مثل حجرة بمفردها، أى تعتكف على ذكر الله والصلاة وتلاوة القرآن فى هذه الغرفة.


 وأوضح أن الرجل الذى كان يحرص على الاعتكاف فى رمضان وكان ينوى الاعتكاف هذا العام سيحصل على نفس الثواب الذى كان سيحصل عليه إذا كانت المساجد مفتوحة، وكذلك الأمر لمن كان يواظب على الصلاة فى المسجد جماعة ومن اعتاد الاعتمار فى شهر رمضان سيحصل أيضا على الثواب.


حكم الاعتكاف ومدته
أكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتكاف مستحب شرعًا، فيجوز أن يعتكف المرء «لحظة» وهي أقل مدة أو شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو يفرِّط في واجباته الدينية أو الدنيوية.


وقال في تصريح له، إنه ينبغي على المسلم أن ينوي الاعتكاف لحظة دخول وصيغة النية: «نويت الاعتكاف في هذا المسجد ما دمت فيه»، فإذا انصرف من المسجد أثابه الله على المدة التي اعتكف فيها حتى ولو كانت لحظة واحدة.


وأضاف أنه يجوز للمرأة تخصيص مكان في بيتها لأداء العبادات، فهذا يسمى مصلى لا مسجدًا، مؤكدًا أنه لا يجوز لها الاعتكاف فيه.


وأوضح أن المسجد يكون وقفًا ولا تتغير صفته، أما تخصيص مكان في المنزل للعبادة ربما تتغير صفته ويحول إلى شيء آخر، مشيرًا إلى أن مكوث المرأة في بيتها لمراعاة شئون بيتها أولى وأفضل من الاعتكاف في المسجد.



 "هل يمكن الاعتكاف فى غرفة بالمنزل بسبب غلق المساجد؟".. سؤال ورد للشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الاعتكاف بالنسبة للمرأة فى منزلها فهو جائز وهو المرجو الاعتكاف فى مصلاها بالمنزل مثل حجرة بمفردها، أى تعتكف على ذكر الله والصلاة وتلاوة القرآن فى هذه الغرفة.


 وقال إن الرجل الذى كان يحرص على الاعتكاف فى رمضان وكان ينوى الاعتكاف هذا العام سيحصل على نفس الثواب الذى كان سيحصل عليه إذا كانت المساجد مفتوحة، وكذلك الأمر لمن كان يواظب على الصلاة فى المسجد جماعة ومن اعتاد الاعتمار فى شهر رمضان سيحصل أيضا على الثواب.


وأكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتكاف مستحب شرعًا، فيجوز أن يعتكف المرء «لحظة» وهي أقل مدة أو شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو يفرِّط في واجباته الدينية أو الدنيوية.


وقال، في تصريح له، إنه ينبغي على المسلم أن ينوي الاعتكاف لحظة دخول وصيغة النية: «نويت الاعتكاف في هذا المسجد ما دمت فيه»، فإذا انصرف من المسجد أثابه الله على المدة التي اعتكف فيها حتى ولو كانت «لحظة واحدة».